هؤلاء أكثر عُرضة للجلطة الرئوية.. نصائح ووسائل علاجية
كتبت- أسماء أبو بكر
يمكن للجلطات أن تتكون بأماكن مختلفة في الجسم، من بينها الرئة، وهناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الرئوية مقارنة بغيرهم.. فما أسبابها وأعراضها وكيف يتم التعامل معها طبيًا؟
الجلطة الرئوية عبارة عن زيادة سماكة الدم أو تجمع دموي في الشريان الرئوي، وفقًا لما قاله الدكتور محمد التهامي، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، الذي أكد على خطورة الجلطات الرئوية، موضحًا أن أعراضها تتمثل في:
- آلام شديدة في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- الكحة المصحوبة بدم.
عن أسباب الجلطة الرئوية، أوضح التهامي أنها تنشأ في الغالب عن وجود جلطة في مكان أخر في الجسم، كالساقين، تتحرك لأعلى حتى تصل إلى الشريان الرئوي، مضيفًا أن هناك أشخاص أكثر عُرضة لها مقارنة بغيرهم، هم:
- المصابون بأمراض مناعية، مثل الذئبة الحمراء، وغالبًا ما يكون هؤلاء المرضى صغار السن.
- المصابون بأورام في أي مكان بالجسم، لأن الجسم يكون لديه استعداد أو قابلية لتكوين جلطات.
- المرضى الذين أجروا عمليات جراحية، خاصة جراحات كسور العظام أو تغيير مفاصل القدم، لأن قلة الحركة تؤدي إلى ركود الدم لفترة طويلة الأمر الذي يزيد من فرص حدوث جلطات.
- من يعانوا السمنة المفرطة أو زيادة الوزن، يكونوا أكثر عرضة لتكون الجلطات في الجسم.
التأخر في علاج الجلطة الرئوية يؤدي إلى تفاقم حدة الأعراض، ليعاني المريض من ضيق شديد في التنفس وانخفاض في نسبة الأكسجين في الدم، وربما تصل المضاعفات إلى توقف القلب، وفقًا لاستشاري الأمراض الصدرية.
تشخيص الجلطة الرئوية يعتمد على الفحص الإكلينيكي، وفقًا للتهامي، الذي مضيفًا أن المريض يحتاج إلى عمل أشعة مقطعية بالصبغة على الشرايين والأوردة في الرئة.
العلاج
يعتمد علاج الجلطة الرئوية في الأساس على العلاج الدوائي، حيث يتناول المريض أدوية مذيبة للجلطة وأدوية سيولة، مع ضرورة معالجة السبب الرئيسي لها كالسيطرة على المرض المناعي في حالة الإصابة به، موضحًا أنه لا يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي إلا في حالات محدودة جدًا وإذا كان حجم الجلطة كبيرًا.
الوقاية
للوقاية من الإصابة بالجلطة الرئوية، شدد التهامي على ضرورة تجنب أسبابها قدر الإمكان، عن طريق خسارة الوزن الزائد والحرص على تناول الأدوية التي تسيطر على الأمراض المناعية، وتجنب الجلوس لفترات طويلة والحرص على الحركة من وقت لآخر.
فيديو قد يعجبك: