أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حتى لا نلجأ للكيماوي.. هكذا نكتشف سرطان الثدي مبكرا

10:24 ص السبت 13 أكتوبر 2018

ثدي 5

كتبت- حسناء الشيمي

هناك العديد من عوامل الخطر التي تساعد على الإصابة بسرطان الثدي، مثل التاريخ العائلي والجينات والعمر والتدخين وعدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والنظام الغذائي.. وغيرهم.

وتكثر الوصايا بأهمية الخضوع للفحص المبكر لسهولة التعرف على وجوده والتعامل معه.

قال الدكتور محمد الشناوي، أستاذ الجراحة العامة وجراحة أورام الثدي بجامعة عين شمس، إن الحرص على إجراء الفحص الذاتي للثدي من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لأنها تعطي مجالًا مبكرًا لاكتشاف الورم والتعامل معه، لذا أوصى بأهمية المواظبة عليه بصورة شهرية، وشدد على أهمية فحص الثدي بدقة من خلال تقليبه إلى اليمين واليسار والأعلى لمراقبة أي تغير يطرأ عليه، وكذلك للاعتياد على شكله الطبيعي، وسهولة التنبؤ بأي شيء غريب مبكرًا، على أن يتم ذلك في اليوم الثالث من انتهاء الدورة الشهرية لضمان الانتهاء من وجود أي تغيرات فسيولوجية مصاحبة للدورة الشهرية.

أهمية الفحص الدوري

شدد الشناوي، على أهمية إجراء تصوير بالموجات الصوتية على الثدي "سونار" شهريًا مع الفحص الذاتي بعد بلوغ الفتاة عمر 20 عامًا، وتصوير الثدي بأشعة ماموجرام بعد تجاوز سن الأربعين لسهولة الاكتشاف المبكر.

يُسهّل ذلك على الأطباء اكتشاف أولى خطوات ظهور الورم من خلال ظهور بعض النقاط البيضاء في الأشعة وهو ما لا يظهر عن طريق الفحص الذاتي، وهذه من علامات الإصابة المبكرة للمرض وفي الغالب علاجها يعتمد على استئصال الورم من خلال العلاج التحفظي مع الحفاظ على شكل الثدي، وفي هذه الحالة لا تحتاج المريضة أي جرعات من الكيماوي بعد الاستئصال.

في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بأورام الثدي في العائلة فيتم التعرف على تاريخ الإصابة لدى المريضة والبدء بالفحص قبل إصابتها بـ5 سنوات، فعلى سبيل المثال إذا أصيبت أم بسرطان الثدي في عمر الأربعين، تبدأ ابنتها بعمل تصوير بالماموجرام في عمر الـ35 وذلك للتنبؤ المبكر بوجود أي مشكلة.

سرطان الثدي لا يكون وراثيًا دائمًا، فلا يُشترط عند إصابة الأم بالمرض، تعرض ابنتها للمرض، فذلك لا يحدث سوى في 15% من الحالات.

الجسم معبأ بالخلايا السرطانية

قال الشناوي، إن جسم الإنسان الطبيعي يحتوي على العديد من الخلايا السرطانية ولكن يختلف نشاطها من شخص لآخر، وفقًا لقوة الجهاز المناعي لديه الذي يعمل على مهاجمة تلك الخلايا والحد من نشاطها، لذا قدم بعض العوامل التي تساعد على مهاجمة نشاط تلك الخلايا الخبيثة، ومنها:

التغذية السليمة

نظام الغذاء الذي يعتمد على الإكثار من السكريات والدهون يتسبب في الإصابة بالسرطان، لأن الخلايا السرطانية تتغذى عليها، لذا شدد على تجنبهم تمامًا، والاعتماد على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة موضحا أن هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز قوة جهاز المناعة ومهاجمة الخلايا السرطانية.

ممارسة الرياضة

أقرت منظمة الصحة العالمية أن تعزيز النشاط البدني وممارسة الرياضة من الأمور التي يمكنها الإسهام في الحد من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد، كما أوضح الشناوي، أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة في الهواء الطلق يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتجديد الخلايا في الجسم، ما يؤدي إلى تعزيز قوة جهاز المناعة ومهاجمة أي خلايا سرطانية في الجسم.

كما شدد على أهمية الحفاظ على الوزن المناسب وتجنب السمنة لتجنب تنشيط الخلايا السرطانية.

التدخين

حذر أستاذ جراحة أورام الثدي تماما من التدخين سواء الإيجابي أو السلبي موضحا أن له دور كبير في الإصابة بالسرطان إذ يعمل على تنشيط الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم.

الضغوط النفسية

أوصى الشناوي، بأهمية تجنب التعرض للضغوط النفسية بشكل مستمر موضحا أنها تؤدي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية في الجسم تساعد على تنشيط الخلايا السرطانية.

الزواج

دورة الحياة الطبيعية للمرأة ومرورها بتجارب الزواج والحمل والولادة والرضاعة الطبيعية تساعد على وقايتها من التعرض لسرطان الثدي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية