ترغب في التخلص من دهون البطن؟.. احرص على تناول هذه الأطعمة
وكالات
أثبتت الدراسات وخبراء الصحة أن تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان، يمكن أن يساعدك على فقدان دهون البطن.
ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، فإن الألياف تنقسم إلى فئتين: غير قابلة للذوبان أو قابلة للذوبان، وتتفاعل مع الماء في الجسم بطرق مختلفة، حيث لا تختلط الألياف غير القابلة للذوبان بالماء، وتعمل كعامل تكتل. ويساعد هذا النوع من الألياف في تكوين براز صحي، ويسمح له بالمرور عبر الأمعاء بسهولة.
وتمتزج الألياف القابلة للذوبان مع الماء، وتشكل مادة تشبه الهلام ما يبطئ عملية الهضم.
وعندما تصل الألياف القابلة للذوبان إلى القولون، تخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة - هذه الأحماض الدهنية هي مصدر رئيسي لتغذية خلايا القولون.
وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تساعد في زيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل كوليسيستوكينين وGLP-1 وPYY، والتي قد تساعد في تقليل الدهون الحشوية عن طريق قمع الشهية.
ولتعزيز هذه المزاعم، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity، أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 غرامات في الألياف القابلة للذوبان، التي يتم تناولها يوميا، تنخفض الدهون الحشوية بنسبة 3.7٪ على مدار 5 سنوات.
ويمكن الحصول على 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان، عن طريق تناول تفاحتين صغيرتين وكوب واحد من البازلاء الخضراء ونصف كوب من الفاصوليا، وفقا للباحثة الرئيسية كريستين هيرستون، دكتوراه في الطب، وهي أستاذة مساعدة في الطب الباطني في Wake Forest Baptist.
اقرأ أيضًا: طبيبة توضح مخاطر تناول الشوفان يوميًا.. إليك الحد الآمن
وتشمل المصادر الغنية الأخرى للألياف القابلة للذوبان: الشوفان ونخالة الشوفان ونخالة الأرز والشعير والحمضيات والفراولة والبطاطس.
ويزود البشر البكتيريا بأرض تكاثر مثالية، بينما تساعد البكتيريا في العناية بعمليات مثل إنتاج الفيتامينات ومعالجة الفضلات.
وهناك العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، ويرتبط وجود مجموعة أكبر من بكتيريا الأمعاء بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري النوع 2 ومقاومة الأنسولين وأمراض القلب.
ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع هضم الألياف بنفسه، فإنها تصل إلى الأمعاء دون تغيير إلى حد كبير.
وبمجرد الوصول إلى هناك، يمكن لإنزيمات معينة في بكتيريا الأمعاء هضم الألياف القابلة للذوبان، وهذه طريقة مهمة تعزز بها بكتيريا الأمعاء الصحة المثلى.
وتساعد الألياف القابلة للذوبان على العمل كمواد حيوية تزود البكتيريا بالعناصر الغذائية، وتسمى عملية هضم وتفتيت الألياف القابلة للذوبان، بالتخمير.
و تساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل امتصاص الدهون وتساعد في إدارة الوزن، وكمادة هلامية سميكة منتشرة، تحجب الألياف القابلة للذوبان الدهون التي يمكن هضمها وامتصاصها.
كما أنها تساعد أيضًا على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق منع امتصاص الدهون مرة أخرى، وكذلك إبطاء معدل هضم العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الكربوهيدرات، وهذا يعني أن الوجبات التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تقلل احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم وقد تمنعها.
فيديو قد يعجبك: