فتاة تستخدم الكلور لتفتيح شعرها.. شاهد ماذا حدث لها؟

كتبت- ياسمين الصاوي

حاولت لوسي لارو، البالغة 19 عامًا، تحويل شعرها البني إلى لون أشقر كريمي في المنزل، فوضعت مبيض الكلور على رأسها، ما أدى إلى تساقط الكثير من خصلات شعرها.

وقالت لارو، إنها وضعت مبيضات على شعرها مرتين من قبل دون حدوث أي مشكلات، لذا لم تكن تتخيل أن شيئًا سيئًا سيحدث، وشعرت بحرقان في فروة الرأس خلال 20 دقيقة من بدء عمل المبيض، وفقًا لموقع "ميرور".

عندما خلعت لارو غطاء الرأس الخاص بالاستحمام (البونيه) لفحص لون شعرها، شمت رائحة كريهة لحرق الشعر، فقفزت سريعًا لغسل تلك المواد الكيميائية.

وبينما أدخلت لارو أصابعها بين خصلات شعرها الطويلة، فوجئت بتساقط كتل من شعرها على أرض الحمام، وصارت تصرخ، وأصيبت بالصدمة والذهول، وظلت تبكي في منزلها 3 أيام.

وقالت المراهقة: "صار شعري مثل شرائط الإسباجتي أو النودلز عند تساقطه في الحمام، وكان الأمر كأنه شيئًا يحدث في فيلم رعب" مضيفة "وقعت خصلات شعري الموجودة خلف رأسي، لكن الخصلات الأمامية ظلت كما هي، وبالتالي حدث تفاوت بين الخصلات".

وأوضحت: "أمضيت يومين في شعور بالإحباط مما فعلته، وعندما أمشط شعري، أجده هشًا وجافًا كأنه شعر الدمية باربي، وخسرت الكثير من ثقتي في نفسي، ولم أكن أرغب في الخروج من المنزل أو فعل أي شيء أو رؤية أحد".

وتابعت لارو "كنت أشعر بالفخر لأن شعري طويلاً، ودائمًا ما يخبرني الجميع بأنه شعر صحي، لكني دمرته بالكامل".

وقررت لارو إنقاذ ما تبقى من شعرها، فنشرت قصتها على جروبات التجميل بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتواصلت معها إحدى مصففات الشعر غير المعروفين، أبدت رغبتها في مساعدتها.

وبعد 5 ساعات من المعالجة والتصفيف، استطاعت مالا دون ويلكيرسون، مصففة الشعر، أن تكسبها مظهرًا جيدًا مستخدمة العلاجات بالبروتين ومصل الدم، فيما عبرت لارو عن سعادتها: "لن أصبغ شعري بالمبيضات في المنزل مرة أخرى، فقد تعلمت الدرس"

تؤدي منتجات التبييض إلى تلف الشعر وتساقطه لاحتوائها على عدد من المواد الكيميائية، كما تجعل الشعر هاشًا وجافًا، وتعرض أطرافه للتقصف، كما تؤدي لانتفاخ مسام فروة الرأس، إلى التصميم الساخن المعتدل مع مجففات الشعر ، هذا ما أكدته ناتالي كار، استشاري علاج الشعر بعيادة فيليب كينجسلي بلندن لموقع "philip kingsley"، ناصحة بضرورة العناية بالشعر وصبغه تحت يد خبير مختص.