مضاعفاتها تصل للمخ.. نصائح ضرورية للتعامل مع بثور الوجه

أسماء أبوبكر

البثور التي تظهر في الوجه أو الخراريج تعتبر مشكلة بسيطة، إلا أن الخطورة تكمن في احتمالية تسرب الصديد الموجود فيها للمخ، ما يؤدي إلى حدوث التهاب فيه أو تكون خراج، ولتجنب هذه المضاعفات يجب اتباع بعض النصائح عند التعامل معها.

الدكتور أحمد الشريف، استشاري جراحة المخ والأعصاب، قدم عددا من النصائح في حالة ظهور بثور أو خراريج في الوجه، وتحديدا في المنطقة (من الشفاه حتى بين الحاجبين)، وكذلك عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهى:

• استشارة الطبيب عند ظهور بثور أو خراج في منطقة الأنف مثلا، والحرص على تناول الأدوية التي تعالج التهاب الجيوب الأنفية في حالة الإصابة بها.
• استخدام الكريم الموضعي وتناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب والإلتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب لعلاج البثور أو الخراج، لأن إيقافه مبكرا يفقده فاعليته.
• عدم العبث في البثور أو الخراج الموجود في منطقة مثلث الخطر بالوجه.
• معالجة أي التهابات في الأذن أو الأنف أو الجيوب الأنفية، والحرص على تنظيفها جيدا.
• الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تحسن من كفاءة الجهاز المناعي، كالفواكه والخضراوات، مع ضرورة تجنب الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، لأن رفع المناعة يمنع حدوث مثل هذه المضاعفات.

إقرأ أيضا: لمرضى الجيوب الأنفية.. غسيل الأنف بهذه الطريقة يحسن الأعراض

شدد الشريف، على ضرورة اتباع النصائح السابقة، لتجنب أي مضاعفات محتملة وحتى لا يتحول مسار العلاج من بثور سهلة العلاج أو التهاب بسيط في الجيوب الأنفية إلى التهاب أو خراج في المخ وما يتبعه من مضاعفات.

في حالة حدوث مضاعفات وتكون خراج في المخ بالفعل، أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب، أنه يسبب عددا من الأعراض تختلف حسب مكانه وحجمه، وفي الغالب يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وإذا كان حجمه كبيرا تظهر على المريض أعراض ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وهي:

• الصداع الشديد، لدرجة إيقاظ المريض من النوم.
• زغللة العين.
• ارتشاح العصب البصري.
• اضطراب في درجة الوعي.
• تشنجات ونوبات صرعية.