سيطر على توترك- يزيد مادة خطيرة في الجسم

كتبت - ندى سامي:

لا يؤثر التوتر سلبًا على الصحة النفسية فقط، بل ثبت أنه يسبب أيضًا بعض المشكلات العضوية للإنسان، ولكن هل يتسبب في ارتفاع الكوليسترول بالدم؟

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" تأثير التوتر على الكوليسترول، وفقًا لموقع "WebMD".

اقرأ أيضًا: احذر- التوتر العصبي يهدد أعضاء جسمك بهذه المشكلات

هل التوتر يؤثر على الكوليسترول؟

إذا كانت مستويات التوتر المرتفعة جزءًا من حياتك اليومية، فأنت معرض لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، نقلًا عن أحد الأبحاث.

وفي دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 91500 شخص بالغ في مهن مختلفة، ارتبط الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان في العمل بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول الجيد.

ووجد الباحثون في هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعوط العمل الشديدة أكثر عرضة لتناول الأدوية المخصصة لخفض الكوليسترول بالدم.

قد يهمك: تأثير القلق على الجسم- 5 أضرار جسدية لا تتوقعها

وتوصلت دراسة أخرى أجريت على 439 سائق لنتائج مماثلة، حيث أظهرت أن السائقين الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر المرتبطة بالعمل أكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالجسم وانخفاض الكوليسترول الجيد بالدم.

وعندما قام فريق بحثي في إحدى الدراسات بفحص عينة دم من 208 طالب جامعي في سن الثلاثين أو أقل وقت اختباراتهم، لاحظوا أن مستويات الكوليسترول الضار والكروتيزول والأدرينالين مرتفعة لديهم.

وأرجع الفريق البحثي سبب ارتفاع الكوليسترول وهرمونات التوتر لدى الطلاب إلى الضغط العصبي الشديد الذي تعرضوا له أثناء الاختبارات.

قد يهمك أيضًا: 5 تأثيرات لارتفاع الكوليسترول على الصحة النفسية

وقد يدفع التوتر بعض الأشخاص إلى ارتكاب عادات خاطئة تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، مثل تناول الأطعمة غير الصحية التي تسبب زيادة الوزن والتدخين وقلة الحركة.

وإذا كان الشخص يعاني في الأساس من ارتفاع الكوليسترول، فقد يؤدي التوتر إلى تفاقم الأمر، بحسب دراسة أجريت على حوالي 200 مريض كوليسترول في منتصف العمر.

وكشفت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من مستويات أعلى من التوتر كانت نسبة الكوليسترول الضار لديهم مرتفعة مقارنة بالذين يشعرون به بمعدل أقل.

اقرأ أيضًا: خطوات لتفادي ضغط العمل.. تعرف عليها