أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اضطراب السير نوما.. اعرف أسبابه وطرق علاجه

12:34 م الأحد 28 يناير 2018

كتبت- مي محمد

السير أثناء النوم يشمل مجموعة من السلوكيات المعقدة التي تحدث أثناء النوم، ولكن السير هو الأكثر وضوحًا من بين هذه السلوكيات، وتختلف أعراض هذه الظاهرة بين الاستيقاظ والجلوس بالمضجع للسير حول الغرفة أو المنزل إلى ترك المنزل وقيادة السيارة لمسافات طويلة. 

وتعد هذه الظاهرة شائعة أيضًا بين الأطفال، فقد يستيقظ الطفل ويبدأ في أداء بعض الأنشطة الغريبة كطي البطانيات، أو تنظيم أشياء بالغرفة.

ويوضح موقع تعليم النوم أن السير أثناء النوم غالبًا ما يحدث خلال الثلث الأول من النوم، أو خلال مرحلة نوم الموجة البطينة، وهو أعمق درجات النوم، ومن الممكن حدوثه خلال القيلولة بالنهار.

وتشير مؤسسة النوم الوطنية إلى بعض أعراض السير أثناء النوم وتشمل التحدث أثناء النوم، وعدم تذكر أي من الأفعال التي حدثت للنائم أثناء النوم، وإيجاد صعوبة في الاستيقاظ، وبعض السلوكيات الغير لائقة كالتبول في الحجرات والصريخ أو مهاجمة شخصا يحاول إيقاظك من النوم. 

وبحسب مؤسسة النوم الوطنية فإن التحدث أثناء النوم يحدث دون أن يكون الإنسان على دراية به، ويمكن أن تكون حوارات أو مونولوجات معقدة أو تمتمة أو ثرثرة.

وطبقًا لما ورد بهافينغستون بوست فإن هناك بعض الأشخاص الذين يسيرون أثناء نومهم وهم تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وعدم استخدام أدوية النوم بشكل صحيح يؤدي إلى سلوكيات مزعجة كالقيادة أثناء النوم، أو الطهي وتناول الطعام أيضًا، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى ارتكاب الجرائم أثناء النوم. 

ويقول الخبراء بالمؤسسة القومية للنوم إنه بالرغم من عدم وجود علاج لهذه الظاهرة إلا أن إتباع بعض العادات الصحية التي تساعد على نوم صحي قد يحد منها، وتشمل المبادئ الأساسية للنوم الصحي تجنب تناول المنبهات عند اقتراب موعد النوم مع الثبات على برنامج منظم للياقة البدنية، بالإضافة إلى أهمية الحصول على قدر كافٍ من أشعة الشمس وعدم الوقوع فريسة للقيلولة أثناء النوم، ولكن عليك التأكد أيضًا من إمضاء وقت كافٍ في النوم حوالي سبع ساعات يوميًا.

وكما تشير المؤسسة القومية للنوم فالتنويم المغناطيسي علاجًا فعالًا للسير أثناء النوم للكبار، ونجح الكثير من الناس ممن يعانون من السير أثناء النوم في التخلص من هذه الظاهرة عن طريق التنويم المغناطيسى وحده.

وطبقًا لتعاليم النوم الصحيحة أن العامل الوراثي يلعب دورًا هامًا أن يصبح الإنسان سائرًا ومتكلمًا أثناء النوم، حيث يتضاعف معدل خطر الإصابة بهذه الظاهرة مرتين أو ثلاث مرات إذا كان إحدى الوالدين مصابًا بهذه الظاهرة في الصغر أو الكبر. 

ويشير موقع "ويبميد" إلى أن السير والتحدث أثناء النوم يعد اضطرابًا غير خطير وعادة ما يعالج بتغير نمط الحياة كقضاء وقت كافٍ في النوم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية