تحليل الدم للكشف عن الحمل.. ما مدى دقته؟

كتبت - أمنية قلاوون:

اختبار الحمل المنزلي لا يغني النساء عن إجراء الفحوصات المعملية، لأنها أكثر دقة في تحديد ما إذا كان هرمون الغدة التناسلية المشيمية البشرية HCG "قوات حرس السواحل الهايتية" موجودًا في الدم أو البول أم لا.

اقرأ أيضًا: للحصول على نتائج دقيقة.. إليكِ طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي

ويعتبر تحليل الدم من الاختبارات الفعالة في الكشف عن الحمل، يستعرض "الكونسلتو" كل ما يتعلق به، وفقًا للمعلومات المنشورة بمواقع "Healthline" و"Very well family" و"Womenshealth".

قد يهمك: بالشامبو والسكر.. 5 اختبارات حمل منزلية شائعة بين النساء

أنواع تحليل الدم للحمل

ينقسم تحليل الدم الكاشف عن الحمل لنوعين، هما:

تحليل الدم النوعي للحمل

يعادل فعالية اختبار البول المنزلي، كما يعمل بنفس آليته، حيث يعطي نتيجة إيجابية إذا كانت المرأة حاملًا، وسلبية في حال عدم حدوث الحمل.

تحليل الدم الكمي للحمل

يعرف أيضًا باسم اختبار B-HCG، يرشحه أطباء النساء والتوليد للسيدات دائمًا، لأنه أكثر دقة من تحليل الدم النوعي والاختبار المنزلي، حيث يستطيع العثور على هرمون الغدة المشيمية بنسبة 99%، حتى وإن كانت نسبته ضئيلة في دماء الأم، بالإضافة إلى قدرته على الكشف عن الحمل قبل توقف الدورة الشهرية.

طريقة إجراء تحليل الدم للحمل

- تطهير مكان أخذ عينة الدم -الساعد الأيمن أو الأيسر أو الجزء الخلفي من الذراع- بقطنة مبللة بالكحول الطبي.

- لف رباط حول الجزء العلوي من الذراع، لإبراز الوريد.

- إدخال الإبرة من قبل فني التحاليل وسحب العينة.

- وضع العينة في قاروة محكمة الغلق وإرسالها للمختبر، للتحليل.

اقرأ أيضًا: أخطاء تجنبيها أثناء استخدام اختبار الحمل المنزلي

نتيجة تحليل الدم للحمل

أوضح موقع "Pregnancybirthbaby" التابع للحكومة الأسترالية أن نتيجة تحليل الدم للحمل تأتي كما هو موضح في الجدول التالي:

قد يهمك: تحليل الدم للكشف عن الحمل- هل يمكن أن يخطئ؟

الآثار الجانبية لتحليل الدم للحمل

يعتبر تحليل الدم للحمل آمنًا على النساء، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، أبرزها:

- ألم طفيف في موضع البذل (شائع).

- ظهورة كدمة في مكان الحقن (شائع).

- الإغماء في بعض الأحيان (أحيانًا).

- نزيف حاد (نادر).

موعد إجراء تحليل الدم للحمل

- قبل انقطاع الدورة الشهرية، خاصةً إذا ظهرت بعض الأعراض التي تدل على الحمل، مثل الغثيان الصباحي والإعياء وانتفاخ البطن وتورم الثدي وكثرة التبول.

- منذ اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية.

- إذا لم تستطع المرأة تذكر موعد الدروة الشهرية القادمة، يمكن إجراء الفحص بعد 21 يومًا من الحيض الماضي.