أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هدوء الطفل حديثي الولادة.. هل يشير لمشكلة صحية؟

10:09 م الأحد 02 يونيو 2024
هدوء الطفل حديثي الولادة.. هل يشير لمشكلة صحية؟

الطفل حديثي الولادة

كتبت - هدى عبد الناصر

قد تلاحظ بعض الأمهات هدوء أطفالها بعد الولادة مباشرة مما يدفعهم إلى القلق والتوتر، اعتقادًا على وجود مشكلة صحية تصيب الطفل وبالتالي يتطلب ذلك المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب هدوء الأطفال حديثي الولادة، وفقًا لموقع "Healthine".

أسباب هدوء الطفل حديثي الولادة

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بهدوء الأطفال حديثي الولادة من بينهم:

- تعب الطفل بعد عملية الولادة، مما يجعله يشعر بالتعب وينام بعمق.

- تخدير الأم بكمية كبيرة أثناء عملية الولادة، مما يؤثر على الطفل.

اقرأ أيضًا: استشاري أطفال توضح أسباب بكاء الرضع وطرق التعامل معهم

- اعتياد الأم على تناول بعض الأدوية مما يتسبب في استجابة الطفل أيضًا وشعوره بالهدوء.

- نقص مستويات الأكسجين في جسم الطفل وبالتالي هدوئه بشكل غير طبيعي.

- انخفاض مستويات السكر في الدم مما يجعل الطفل أكثر هدوءًا وضعفًا.

- معاناة الطفل من مشكلة صحية.

متى يتم استشارة الطبيب المختص؟

عادة ما يتم استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض المزعجة على الطفل حديثي الولادة بما في ذلك:

- تغير لون الجلد.

- وجود صعوبة في التنفس.

- ضعف ضربات القلب.

- ردود فعل عصبية من الطفل.

نصائح للأم عند هدوء حديثي الولادة

يوجد بعض النصائح التي يجب على الأم اتباعها عند ملاحظة هدوء حديثي الولادة من بينها:

- مراقبة الطفل جيدًا بما في ذلك التنفس والحركة ونبض القلب.

- استشارة الطبيب المختص لتحديد سبب هدوءه.

- الحرص على الرضاعة الطبيعية لتنظيم مستويات السكر في الدم وحمايته من العدوى.

- التأكد من أن درجة حرارة الطفل طبيعية.

- العمل على شعور الطفل بالأمان والحب.

قد يهمك: 8 فوائد لبكاء الطفل (فيديوجرافيك)

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية