أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تغير لون بول الطفل يشير لأمراض الكلى في هذه الحالة.. فحوصات ضرورية

10:15 ص الإثنين 12 نوفمبر 2018

صحة الطفل

كتبت- أسماء أبو بكر

أمراض الكلى من أخطر المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الأطفال، لأنها قد تؤدي بمرور الوقت إلى الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل بشكل دوري أو زراعة كلى.

إلا أن الاكتشاف والعلاج المبكر لمشاكل الكلى يساعد في حماية الطفل من هذه المضاعفات، ويتطلب ذلك التوجه للطبيب على الفور بمجرد ملاحظة أي أعراض أولية، وعلى رأسها تغير لون البول.

إذا كان الطفل يعاني من زيادة الأملاح على الكلى يؤدي ذلك إلى تغير لون البول ليميل إلى اللون البرتقالي، ويكون الطفل عُرضة لهذه المشكلة في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة حرارة الجو خاصة، وفقا لدكتور محمد سامي، مدرس طب الأطفال بجامعة عين شمس واستشاري أمراض كلى الأطفال، موضحا أن هذه الحالة تتحسن غالبا مع الرضاعة الطبيعية وتناول الطفل للسوائل بكمية كافية.

من مشاكل الكلى الأخرى التي تؤدي إلى تغير لون بول الطفل، أوضح سامي، ما يلي:

- التهابات الكلى نتيجة الميكروب السبحي، تؤدي إلى احمرار لون البول ليميل إلى لون الدم، مع قلة كمية البول. وهنا يحتاج الطفل إلى تناول مضاد حيوي، والمتابعة مع الطبيب لمدة 3 شهور، للتأكد من الاستجابة للعلاج وقلة النزيف المصاحب للبول.

- حصوات الكلى: إذا كان الطفل يعاني منها فإنها تؤدي إلى تغير لون البول للأحمر، لأنها تجرح المثانة والحالب ومجرى البول عند تحركها من مكانها. الحالات البسيطة يمكن أن تتحسن مع تناول الطفل للسوائل، مع ضرورة البعد عن أي أطعمة محفوظة أو مشروبات غازية.

- التهاب الكلى النفروزي: يؤدي إلى تغير لون البول، لأن الطفل يعاني من نزول دم مع البول. أغلب الحالات تتحسن عن طريق تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج.

وشدد استشاري أمراض كلى الأطفال على ضرورة زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة أي تغير في لون بول الطفل، لإجراء عدد من الفحوصات: كتحليل البول، وعلى أساس لون البول يحدد الطبيب ما إذا كان الطفل يحتاج إلى عمل أشعة سونار على البطن (موجات صوتية)، وتحليل الأمراض المناعية للتأكد ما إذا كانت المشكلة التي يعاني منها الطفل مرتبطة بأسباب مناعية أم لا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية