أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هذه الفترة المناسبة بين الطفل والآخر

11:32 ص الثلاثاء 23 يناير 2018

كتبت- رغدة مرزوق

كشفت دراسة منشورة بالمجلة الطبية لبحوث التوحد عن وجود علاقة بين طول الفترة البينية بين كل حمل وآخر والإصابة باضطراب طيف التوحد عند الأطفال.

وبالرغم من لعب الطبيعة دورًا مهما في تحديد ذلك، فإن طول الفترات بين الحمل والآخر أو قصرها قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بالتوحد.

وكشف بحث أمريكي نُشر مؤخرا، زيادة نسبة التوحد عند الطفل الثاني أو الأخير الذي تم تكوينه في أقل من 18 شهرًا منذ آخر ولادة للأم، ولذلك لا ينبغي على الزوجين أن يطولا من فترة إنجاب طفل آخر، لأن نسبة الإصابة بالتوحد تزداد بطريقة مهولة عندما تصل الفترة البينية بين كل حمل وآخر إلى 60 شهرًا بما يعادل خمس سنوات أو أكثر منذ آخر ولادة.

وأجرى مجموعة من الباحثين دراسة حول عدة أطفال (إما الطفل الثاني وإما الأخير من ناحية العدد)، بما في ذلك 356 طفلًا يعانون من التوحد، و627 يعانون من إعاقات في النمو، ومجموعة مكونة من 524 طفلًا.

وأثبتت الدراسة أن الفترات بين الحمل والآخر ترتبط بالتوحد ولا ترتبط بإعاقات النمو.

ولا تُحبَّذ فكرة الفترات القصيرة بين كل حمل وآخر، ففرق الـ6 أشهر بين إنجاب طفل وبداية تكوين آخر يزيد من خطر الولادة المبكرة، والموت أثناء الولادة، بالإضافة إلى مضاعفات الحمل، وتقيد النمو داخل الرحم، ويزداد خطر حدوث إجهاض، بالإضافة إلى الإصابة بسكر أو تسمم الحمل، لذلك تُنصح الأمهات بانتظار سنة على الأقل قبل التفكير بإنجاب طفل آخر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية