للأمهات.. 6 نصائح تحمي طفلك من الأنفلونزا

كتبت- رغدة مرزوق

يبدأ فصل الشتاء ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا أكثر من الكبار، وينتشر المرض بينهم سريعًا لاقترابهم من بعض أثناء اللعب أو في فصول الدراسة وبالتالي تنتشر وتنتقل الجراثيم بسهولة من شخص لآخر.

وتجعل الأنفلونزا الطفل يبدو هذيلًا وضعيفًا بجانب الأعراض المعروفة كالحمى والآلام المختلفة، والسعال، والشعور بالتعب المستمر.. وغيرها.

وينصح الأطباء الأمهات أن يحاولن بقدر الإمكان حماية أطفالهن من التقاط الأنفلونزا وذلك عن طريق إتباع الخطوات التالية:

الحصول على لقاح الأنفلونزا

يموت كل عام عدد كبير من الأطفال والكبار الأصحاء بسبب عدم تطعيمهم من خطر فيروسات الأنفلونزا، فالأدوية تساعد على تقليل مدة ظهور الأعراض وخطرها.

غسل اليدين جيدًا

على الطفل أن يقضي على الجراثيم والميكروبات قبل تناول الطعام وبعد اللعب وبعد العطس واستخدام المناديل الورقية، والأهم من ذلك الاهتمام بالوقت الذي يستغرقه أثناء غسل اليدين، فيجب عليه فركهما جيدًا بالماء الدافئ والصابون مدة 20 ثانية ليتأكد من تخلصه من جراثيم البرد والأنفلونزا.

عدم مشاركة أغراضه مع الآخرين

ينبغي على الأم أن تنبه على الطفل ألا يشارك أصدقائه أو حتى أفراد عائلته في استعمال الأغراض مثل الأكواب والملاعق أو حتى تناول الطعام من نفس طبق الغير، وأن يكون لكل طفل أغراض للاستعمال الشخصي، ما يساعد على تقليل فرصة انتشار الجراثيم والعدوى.

إبعاده عن المرضى

يكون الطفل أكثر عرضة لالتقاط العدوى في الأماكن المزدحمة، وقد يكون من الصعب إبعاده عن المرضى أثناء تواجده بالمدرسة، ولكن إذا استطاعت الأم أن تتجنب وجوده بالمراكز التجارية، والسينما ووسائل النقل العام، فسيقلل ذلك من احتمالات التقاطه لجراثيم الأنفلونزا.

ممارسة الرياضة

إذا كانت الأم تحاول أن تحارب الأنفلونزا، فيجب أن يمارس طفلها الرياضة باستمرار، لأن النشاط البدني المنتظم يقوي جهاز المناعة، فكلما كان الفرد أكثر صحة، أصبح أكثر قدرة على التعامل مع أي شيء يصيبه، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا.

تجنب الأم نفسها من التقاط المرض

إذا كانت الأم لديها طفل مريض، فيمكن أن تنقل الجراثيم لطفل آخر أثناء القيام بواجباتها مثل مسح الأنف، وتغيير الحفاضات أو إعداد الطعام، لذا في هذه الحالة ينبغي عليها تقليل خطر نقل العدوى عن طريق غسل اليدين باستمرار، واستخدام المطهر المنزلي لتنظيف الأسطح مثل: الصنابير، أو مقابض الأبواب، أو الألعاب التي قد يكون لمسها أحد أفراد الأسرة المصاب بالأنفلونزا.