دراسة: الإنفلونزا قد تؤثر على المخ

كتبت- ياسمين الصاوي:

أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب عدوى فيروسية، مثل الأنفلونزا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات تؤدي إلى تدهور الجهاز العصبي، مثل مرض ألزهايمر أو مرض باركنسون، في وقت لاحق من الحياة.

وجد الباحثون 22 رابطًا بين الفيروسات والحالات العصبية الشائعة التي غالبًا ما تظهر عند كبار السن، وشملت الفيروسات: الإنفلونزا والتهاب الدماغ والهربس والتهاب الكبد والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا، وذلك حسبما نشر موقع "WebMD".

تم ربط هذه الفيروسات بواحدة أو أكثر من هذه الحالات: مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري والخرف والتصلب المتعدد.

وقال مؤلف الدراسة والباحث في المعاهد الوطنية للصحة أندرو بايكل: "تدعم نتائج الدراسة فكرة أن الالتهابات الفيروسية والالتهابات المرتبطة بالجهاز العصبي قد تكون أحد عوامل الخطر الشائعة التي يمكن تجنبها، لهذه الأنواع من الاضطرابات."

بالنسبة للدراسة، تم تحليل مجموعتين من البيانات مع 800 ألف سجل طبي للأشخاص في فنلندا والمملكة المتحدة، وتم استبعاد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بفيروس كوفيد-19 من الدراسة.

وارتبطت كل من الأنفلونزا والالتهاب الرئوي أيضًا بجميع حالات الاضطرابات العصبية التنكسية التي تمت دراستها، باستثناء التصلب المتعدد.

نظر الباحثون إلى الوقت ما بين من إصابة شخص ما بفيروس وتشخيصه بأحد اضطرابات التنكس العصبي، ووجدوا أن معظم المرضى معرضون لخطر كبير خلال عام واحد من الإصابة، بينما لكن ظهرت روابط مهمة بعد 5 - 15 عامًا.

وقال القائمون على الدراسة، إن اللقاحات المتوفرة للوقاية من بعض الفيروسات قد تكون وسيلة لتقليل خطر الإصابة بأمراض تؤدي إلى تدهور الجهاز العصبي.