جدة تلد حفيدتها في حالة نادرة.. كيف حدث ذلك طبيًا؟

كتبت– أميرة عبد الرازق

في حادثة غريبة ونادرة من نوعها استطاعت جدة في الخامسة والخمسين من العمر أن تلد حفيدتها، بعد أن وافقت أن تكون بديلًا لابنتها التي وُلدت دون رحم.

"إيما مايلز" التي هي بالفعل والدة لاثنين من أبنائها، قررت أن تجري عملية زرع لبويضة من ابنتها "تريسي سميث" بداخل رحمها، بحسب موقع جريدة "Daily Mail".

لأن المبيض الخاص بـ"تريسي" لا يزال يعمل بكفاءة استخدمت تقنية التلقيح الصناعي مع زوجها "آدم" لتخليق جنين تم زرعه في رجم الجدة، لأن الأم ولدت دون رحم.

قد يهمك: معجزة.. سيدة تضع مولودها الأول رغم وفاتها

رغم أن الجدة "إيما" قد تخطت مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يُعرف باسم سن اليأس، فإن رحمها كان صحيًا للغاية ليتم زرع الجنين به، واحتاجت أن تفقد 38 كيلوجرام من وزنها وتلقي العلاج الهرموني لضمان استمرار الحمل، وتمت الولادة قيصريا لأن الولادة الطبيعية ستأخذ وقتًا طويلًا.

وغالبًا ما تصيب الأمهات فوق سن الـ35 عامًا مخاطر كبيرة تتعلق بالإجهاض وتسمم الحمل وهو حالة قد تكون مميتة لكل من الأم والجنين.

"على الرغم من تقدم عمري فلم أكن قلقة أبدًا من هذه العملية، وكل ما كنت أفكر فيه هو القيام بشيء خاص لابنتي".. هكذا تعلق الجدة "إيما".

قد يهمك: يؤدي للعقم.. كيف يؤثر تدخين الأمهات على بناتهن؟