هل يختلف تأثير الدخان على الرجل والمرأة؟
ذكرت دراسة حديثة أن التعرض لدخان الخشب قد يكون له تأثيرات مختلفة على أجهزة المناعة التنفسية تختلف بين الرجل والمرأة.
وعرض العلماء الرجال والنساء المتطوعين لدخان الخشب أو الهواء المصفى قبل تلقيحهم بجرعة قياسية من لقاح فيروس الأنفلونزا الحي الموهن، والذي يسبب استجابة مناعية طبيعية ومعتدلة في الممرات الأنفية.
واكتشفوا في وقت لاحق أن الرجال الذين تعرضوا لدخان الخشب لديهم علامات أعلى بشكل ملحوظ من الاستجابة الالتهابية في الخلايا التي تبطن الأنف، في المقابل بالنسبة للنساء، بدا التعرض لدخان الخشب أقل علامات على الاستجابة الالتهابية.
حلل الباحثون فى كلية الطب جامعة "نيويورك"، البيانات من الرجال والنساء، وأعطى التحليل انطباعًا كاذبًا بأن دخان الخشب لم يكن له أي تأثير تقريبًا على الاستجابة المناعية للقاح فيروس الأنفلونزا الحي الموهن.
وقالت إيلونا جاسبرس الكاتبة الرئيسية للدراسة "النتيجة هي أننا نحتاج حقًا إلى دراسة التأثيرات الخاصة بالجنس عند دراسة دخان الخشب والملوثات البيئية الأخرى التي تهدد الصحة العامة".
يعد دخان الخشب من بين أكثر الملوثات البيئية القديمة ولا يزال يعتبر سببًا هامًا للمرض والوفاة حيث يحتوي على العشرات من السموم المعروفة، وقد ربطت الدراسات الوبائية بين تعرض الكتلة الحيوية للاضطراب الرئوي الانسدادي المزمن لدى النساء اللواتي لم يدخن أبداً وسرطان الرئة لدى رجال الإطفاء الذكور.. ومن المتوقع أيضًا أن يصبح التعرض لدخان الخشب أكثر شيوعا مع زيادة وتيرة حرائق الغابات.
المصدر (أ ش أ)
فيديو قد يعجبك: