السرطان ومشكلات الإنجاب في «الزجاجة»
كتبت - رغدة مرزوق:
يعتمد الكثيرون في شُربهم للمياه أو العصائر على إعادة استخدام الزجاجات البلاستكية، وتكمن المشكلة وراء إعادة استخدام تلك الزجاجات مرة أخرى، دون الاخذ في الاعتبار أنها لا تصلح للاستخدام سوى مرة واحدة، حيث يحمل استخدامها أكثر من مرة كثير من المخاطر، ومنها:
1- البكتيريا الضارة
يصعب تنظيف الزجاجات البلاستيكية جيدًا، ما يجعلها مناطق جيدة لنمو البكتيريا، فوفقًا لجامعة كاليفورنيا، غالبًا ما تزدهر الباكتيريا وتعيش داخل الزجاجات، وتساعد على نقل أمراض خطيرة مثل فيروس «norovirus» الذي يصيب الانسان بالتهابات المعدة والأمعاء الحادة.
2- تسريب المواد الكيميائية
تقوم الزجاجات البلاستيكية بتسريب المواد الكيمياوية المصنوعة منها داخل المياه عند استخدامها أكثر من مرة، خاصة في حالة تنظيفها جيدًا بدرجة حرارة عالية داخل غسالة الأطباق.
ودائمًا ما تحتوي زجاجات الاستعمال الواحد على عنصر كيمياوي يعرف بالأنتيمون «antimony» والذي يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من أن هناك أنواع زجاجات يمكن أن تُستخدم أكثر من مرة، إلا أن بعضها يحتوي على مادة الفثالات التي تستخدم دائمًا لتخفيف البلاستيك وزيادة مرونته ولكنها ترتبط بمشاكل الصحة الإنجابية.
3- الإصابة ببعض الامراض
تؤثر بعض المواد الكيميائية المصنوع منها الزجاجات البلاستيكية على كل أجهزة الجسم، فيمكن أن تؤثر على عملية التبويض عند النساء، وتزيد من خطر المشاكل المتعلقة بالهرمونات مثل تكيس المبايض، ومشاكل بطانة الرحم وسرطان الثدي، وغيرها من المشاكل.
كما تحتوي الزجاجات البلاستيكية على مواد كيمياوية يُعتقد أنها تتداخل مع الهرمونات الجنسية، وتؤثر على النساء الحوامل حيث تسبب إنجاب طفل بوزن ضعيف للغاية.
ولذلك، يُنصح بشكل عام بعدم استخدام الزجاجات البلاستيكية لأكثر من مرة، والتخلص منها مباشرة، لتجنب خطر الإصابة بالأمراض والحفاظ على الصحة، كما يعد شرب الماء من الزجاجات والأكواب الزجاجية الحل الأفضل لصحتك.
فيديو قد يعجبك: