قد تؤدي للموت، مخاطر عديدة لعدم انتظام مواعيد العمل

يعمل ما يقرب من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة في نوبات ليلية بدوام كامل، ونوبات مسائية، ونوبات تناوب، وفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية CDC فإن عدم الانتظام في مواعيد العمل له تأثير كبير على الصحة.

ووفقًا لمؤسسة النوم الوطنية الامريكية ، هناك صلة بين العمل بنظام النوبات وساعات العمل الطويلة والعديد من المشكلات الصحية. هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لمشاكل التمثيل الغذائي وأمراض القلب وصعوبات الجهاز الهضمي والسمنة وبعض أنواع السرطان.

اضطرابات التمثيل الغذائي

يؤدي العمل بجدول غير قياسي إلى مقاطعة عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير، وهي عملية تحويل الطعام إلى طاقة. عندما يغير التحول إيقاعك اليومي، ستصبح هرموناتك صعبة. مؤشر كتلة الجسم العالي هو مشكلة شائعة في الأشخاص الذين لديهم ساعات عمل غير تقليدية. قد يؤدي العمل خارج ساعات العمل أيضًا إلى اتخاذ خيارات نمط حياة غير صحية في النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتدخين.

اقرأ أيضًا: باحثون يكشفون: هناك علاقة بين الاكتئاب والعمل

اضطرابات النوم

تم تصميم جسمك للاستجابة للشمس أو الضوء. يؤكد إريك تشو، الأستاذ المساعد في قسم طب النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن مثل هذه النوبات تتداخل مع دورة النوم والاستيقاظ على مدار 24 ساعة والتي تسمى إيقاع الساعة البيولوجية.

وتعتبر صعوبة السقوط أو البقاء نائمًا (الأرق)، وأنماط النوم غير المنتظمة، والشخير، والنعاس أثناء النهار، علامات على اضطرابات النوم.

اضطرابات الجهاز الهضمي

يؤثر اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية أيضًا على وظائف الجهاز الهضمي. يمكن أن تزيد النوبات الليلية من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي طويلة الأمد.

من المرجح أن يعاني هؤلاء الأفراد من عدم الراحة في البطن والإمساك والإسهال ومتلازمة القولون العصبي (IBS).

قد يهمك: للسيدات.. العمل في سنوات الزواج الأولى يمنحك صحة أفضل

أمراض القلب والأوعية الدموية

كشف بحث أجراه المعهد الوطني للسرطان أن خطر الوفاة من جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى لدى النساء اللواتي عملن في نوبات ليلية متناوبة لمدة خمس سنوات أو أكثر مقارنة بمن لم يعملن في نوبات ليلية مطلقًا.

تؤثر التحولات غير القياسية على أمراض القلب والأوعية الدموية وتعرضك لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.