تمزق أربطة اليد- أعراضه وطرق علاجه
كتبت- ندى سامي:
تمزق أربطة اليد أحد المشكلات التي يتعرض لها البعض نتيجة الإصابة أو ممارسة الأعمال الشاقة، يعتمد العلاج على مكان الإصابة وشدتها، وقد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية الروتينية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أعراض تمزق الأربطة باليد وطرق العلاج المتاحة، وفقًا لـ"Medical news today".
الأربطة هي نسيج ليفي صلب يربط أحد طرفي العظم بآخر، تضيف الاستقرار والدعم للمفصل وتعظيم القوة وتمنع الحركة الزائدة، توجد الأربطة في جميع أنحاء الجسم وغالبًا ما تصاب عند شدها أو تمزقها بسبب صدمة مباشرة أو غير مباشرة.
تعد إصابات الأربطة شائعة إلى حد ما خاصة في اليد بسبب الإفراط في ممارسة الأنشطة اليومية، تتكون إصابات الأربطة عادةً من تمزقات جزئية في الرباط يشار إليها غالبًا بالتواء، تشمل المناطق الأكثر تضررًا من تمزق الرباط مفاصل الأصابع والمعصم ويمكن أن تحدث إصابات الأربطة في أي عمر.
تحدث إصابات المعصم التي تشمل الأربطة عندما ينثني الرسغ للخلف ويتم شد الأربطة والأوتار، تحدث مثل هذه الإصابات عادةً من السقوط على يد ممدودة أو النشاط الرياضي.
أعراض تمزق أربطة اليد
تشمل أعراض تمزق الأربطة ف اليد ما يلي:
- كدمات وتورم.
- ألم موضعي وحركة محدودة.
- تصلب المفصل المصاب في الكتف.
- صعوبة النوم خاصة عند تمزق أربطة الكتف.
تشخيص تمزق أربطة اليد
عند تشخيص تلف الأربطة يجري جراحو العظام فحصًا شاملاً، تتم مناقشة مراجعة التاريخ الطبي جنبًا إلى جنب مع إجراء تقييم جسدي، يتم الكشف عن التورم وتحديد موضع الإصابة بدقة.
عادةً ما يتم أخذ الأشعة السينية للتأكد من عدم وجود عظام مكسورة، اعتمادًا على شدة ألم الرباط قد يتم طلب اختبارات إضافية للمساعدة في تشخيص مدى الإصابة أو لاستبعاد الحالات والأمراض الأخرى، وتشمل هذه الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
كيف يتم علاج تمزق الأربطة باليد؟
يختلف علاج إصابة الرباط تبعًا لشدة التمزق ومكانه:
- في حالات تمزق أربطة اليد التي تنطوي على إصابات في الإصبع مثل إصبع المطرقة يشمل العلاج المحافظ استخدام جبيرة إصبع لإبقاء الطرف مستقيماً في جميع الأوقات حتى يتعافى رباط الإصبع.
- في حالات الكتف التي تنطوي على تمزق أربطة الكتف دون كسر أو خلع، ستحدد شدة تلف الرباط البروتوكول الذي يطبقه جراح العظام.
- قد يتضمن علاج آلام الكتف تدخل جراحي غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى علاجًا طبيعيًا لمعالجة الألم وحراسة العضلات ونطاق قيود الحركة التي يمكن أن تحدث نتيجة للإصابة.
- يمكن أن تتأثر أربطة الذراع والكتف أيضًا بتنكس العضلات وألياف الأوتار، يحدث هذا عادةً في الأفراد الأكبر سنًا.
- العلاج الطبيعي والذي يهدف إلى تقليل الألم والالتهاب مع استعادة الوظيفة الكاملة للمفصل المصاب، غالبًا ما تُستخدم طرق مثل الحرارة أو الثلج للمساعدة في السيطرة على الألم وتسهيل الحركة والتحكم في التورم.
- اعتمادًا على مستوى الإصابة غالبًا ما تشتمل بروتوكولات علاج إعادة التأهيل المبكر على برنامج تمارين منزلية لتشجيع نطاق الحركة والمرونة، تختلف مدة التعافي اعتمادًا على شدة الحالة واستعداد المريض لإجراء التمارين في المنزل.
في إصابات الرباط الخفيفة يمكن البدء في الأنشطة العادية في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع، في الحالات الأكثر خطورة قد يستغرق وقت التعافي من ستة إلى ثمانية أسابيع من العلاج المهني أو الطبيعي لتحسين نطاق الحركة وتقوية الأنسجة والمفاصل التي تم إصلاحها، ترتبط مدة العلاج بدرجة الإصابة واستجابة الشفاء وأي مضاعفات.
فيديو قد يعجبك: