أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تصل إلى السكتة الدماغية.. مضاعفات خطيرة لعدم وصول الدم للمخ

04:32 م السبت 28 ديسمبر 2019

عدم وصول الدم للمخ

كتبت- ندى سامي:

نقص تدفق الدم للمخ حالة مرضية يعاني منها البعض تعرف أيضًا بنقص التروية وهو قصور واحتباس الدم في الأنسجة مما يعرقل الأكسجين والبلازما اللازمة لإبقاء الخلايا على قيد الحياة، يؤثر عدم وصول الدم بالقدر الكافي للمخ على الوظائف الحيوية بالجسم ويعرض الشخص لمخاطر جثيمة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز الأسباب والأعراض المصاحبة لنقص وصول الدم للمخ، وكذلك بعض المضاعفات الخطيرة.

الأعراض

يمكن أن تكون أعراض انخفاض تدفق الدم إلى المخ مماثلة لأعراض السكتة الدماغية، وفقًا لـ "Medical news today" وتتضمن تلك الأعراض التالي:

- صعوبة في الكلام.

- ضعف مفاجئ في الأطراف.

- صعوبة في البلع.

- فقدان التوازن أو الشعور بعدم التوازن.

- فقدان جزئي أو كامل للرؤية.

- الدوخة.

- خدر أو شعور بوخز في الأطراف.

- ارتباك.

- الشعور بالغثيان.

قد تكون هذه الأعراض مستمرة أو تستمر لفترة وجيزة فقط.

أسباب نقص تدفق الدماء للمخ

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص قد لا يكون لديه ما يكفي من الدم للوصول إلى الدماغ، ومن أبرزها ما يلي:

- ضيق الأوعية الدموية.

- انسداد الأوعية الدموية.

- الإصابة بجلطة دموية.

- تمزق الأوعية الدموية.

- تصلب الشرايين والذي يحدث نتيجة تراكم الدهون بالشرايين.

اقرأ أيضًا: أبرزها ضيق التنفس.. 7 أعراض تنذرك بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية

المضاعفات

قد يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى المخ إلى حدوث المضاعفات التالية:

السكتة الدماغية

عندما لا تحصل خلايا الدماغ على العناصر الغذائية التي تحتاجها ينخفض تدفق الدم إلى المخ أو توقف، مما يمنع الدماغ من العمل بشكل صحيح، كما أن تدفق الدماء الذي يتوقف لفترة طويلة يمكن أن يتلف خلايا الدماغ أو يقتلها مما يتسبب في حدوث السكتة الداغية.

تمدد الأوعية الدموية الدماغية

الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن تضعف وتنتفخ، عندما يحدث هذا، يعرف باسم تمدد الأوعية الدموية الدماغية، يمكن أن يكون السبب هو ارتفاع ضغط الدم والشرايين الضيقة أو إصابة الرأس.

نزيف المخ

اضطراب تدفق الدماء إلى الدماغ يمكن أن يتسبب في انفجار وعاء دموي في المخ، فقد يتسبب ذلك في نزيف في المخ ويمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ أو تدميرها.

التشخيص

يبدأ الطبيب بالفحص السريري واختبار الأعراض التي يعاني منها المريض والتي قد توضح أنه مصاب بمشكلة في تدفق الدماء للمخ، ويحتاج الطبيب لفحص الدماغ بشكل ضيق ومعرفة السبب الفعلي في الإصابة إلى فحص المريض من خلال عدد من الأشعة والتي تشمل:

- الموجات فوق الصوتية.

- التصوير بالرنين المغناطيسي.

- الأشعة السينية.

خيارات العلاج

يعتمد العلاج على شقين يبدأ الطبيب بتغير عادات المريض تزامنًا مع العلاج الدوائي، ثم ينتقل إلى الشق الآخر وهو الجراحة.

العلاج الدوائي

يعتمد الطبيب في خطة العلاج على الأدوية التي تعمل على توسيع الشرايين التي تصل الدم إلى المخ وتحافظ على معدل سريان الدم ووصوله إلى الدماغ مع أهمية مراعاة بعض التعليمات التالية:

- تجنب ارتفاع الكوليسترول الذي يعمل على سد الشرايين التي تغذي الدماغ.

- ضبط ضغط الدم وتجنب ارتفاعه لأنه قد يتسبب في حدوث السكتة الدماغية.

- الاعتماد على نظام غذائي صحي ومتوازن والتخلص من الكيلوجرامات الزائدة.

- ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تحفز تدفق الدم وتساعد على وصوله للمخ.

العلاج الجراحي

تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي لمحاولة إصلاح تلف الشرايين الواصلة للمخ، ولكن قد تحمل تلك العملية بعض المخاطر لذلك لا يلجأ لها الطبيب المعالج إلا بعد تغيير عادات المريض وتناول العلاج الدوائي، وخضوع الطريض للفحص لرصد التغيرات الطارئة.

قد يهمك أيضًا: 5 نصائح تحميك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية