أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إجراءات تبعدك عن الإجهاد الحراري خلال الصيام

07:18 م الخميس 24 مايو 2018

147068562757a8e1bb38e80

كتبت- حسناء الشيمي

يتعرض كثيرون للإجهاد الحراري مع الصيام وارتفاع درجات الحرارة بشكل واضح، ما يتسبب في شعور الفرد بالدوخة وعدم الاتزان، الأمر الذي قد يؤثر على المخ ويسبب ضربة شمس.

يوضح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة التعرض المباشر لحرارة الشمس المرتفعة، مع جفاف الجسم الناتج عن قلة شرب الماء أو الإكثار من شرب الماء وعدم تناول أطعمة على تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن، وتكثر الإصابة به عند الأشخاص الذي يقتضي عملهم التعرض للشمس لفترات طويلة.

هناك بعض النصائح التي يوصي بها «حتة» لتجنب التعرض للإجهاد الحراري خاصة للأشخاص التي يقتضي عملها البقاء للشمس في فترات:

- محاولة تجنب التعرض للحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المباشرة والمكوث في الأماكن جيدة التهوية.

- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لأنها تكون غير جيدة التهوية.

- ارتداء ملابس قطنية على أن تكون ألوانها فاتحة لتعكس أشعة الشمس وعدم امتصاصها.

- ارتداء «كاب» أبيض لعدم تعرض الرأس بشكل مباشر للشمس.

- الحرص على شرب كميات كافية من الماء بعد الإفطار، على أن تتراوح ما بين 2: 3 لتر، أي بمثابة كوب كل ساعة لتجنب جفاف الجسم.

- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخس والخيار، وغيرها من الخضروات الطازجة لأنها غنية بالماء وتساعد على ترطيب الجسم.

- الحرص على تناول الفواكه التي تحتوي على الأملاح والمعادن كالبرتقال، المشمش، الخوخ، البطيخ، الكنتالوب، لتعويض الجسم عن الأملاح التي يفقدها من خلال العرق والبول.

- الحرص على شرب كميات كافية من العصائر الطازجة كالبرتقال، والليمون، لإمداد الجسم بالسوائل والأملاح والفيتامينات التي يحتاجها.

- التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة والمياه الغازية، لأن تلك المادة مدرة للبول.

- غسل الوجه بالماء البارد، عند الشعور بأعراض الإجهاد الحراري.

يشير «حتة» إلى الأعراض التي تظهر عند إصابة الشخص بالإجهاد الحراري، وهي ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وقد تكون أعلى من 38، مع احمرار شديد في البشرة، وقيء، دوخة، وعدم اتزان، وقد يصل الأمر إلى فقدان للوعي.

إسعافات أولية

ينصح «حتة» عند الشعور بهذه الأعراض بالابتعاد تمامًا عن الشمس، والتوجه على الفور لمكان جيد التهوية، مع غسل الجسم بالماء البارد، وفك أي ملابس ضيقة على المناطق الحيوية في الجسم كمنطقة الرقبة، الصدر، أو معصم اليد، ولا مانع هنا من كسر الصيام لتعويض المصاب بالسوائل اللازمة لمده بالأملاح والمعادن المفقودة.

يحذر «حتة» من الاعتماد على الثلج لتبريد الجسم، لأنه يتسبب في انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ وحاد، ما يتسبب في إحداث خلل في المركز المسئول عن تنظيم درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى خلل في الدورة الدموية، وينتج عنها صعوبة التنفس، التأثير على عضلة القلب.

وإذا تعرض المصاب للإغماء فيجب التوجه بشكل مباشر إلى أقرب مستشفى، و إعطاء المريض لمحاليل ملح لتعويض الأملاح المفقودة، ويوضح أن يمكن تزويد المحاليل بالجلوكوز، للمساعدة على ارتفاع مستوى السكر في الدم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية