أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمى الألوان.. أسبابه وكيفية التعامل معه

01:55 م الإثنين 19 فبراير 2018

eye

كتب: ياسمين الصاوي

يجد المصابون بـ«عمى الألوان» صعوبة في تمييز بعض الألوان مثل الأزرق والأصفر أو الأحمر والأخضر.

ووفقًا لما نشرته منظمة «مكافحة العمى»، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بعمى الألوان بنسبة ي 8% مقابل 1% من النساء.

ويعد التمييز بين اللون الأحمر والأخضر هو الأكثر شيوعًا بين أولئك الذين يعانون من عمى الألوان، ويصعب على بعض الحالات النادرة من الرجال والنساء على حد سواء، التفريق بين اللون الأزرق والأصفر، وفقًا لما نشره موقع all about vision.

الأعراض

تتلخص العلامات الأولية للإصابة بعمى الألوان، في صعوبة التمييز بين الأزرق والأصفر أو الأحمر والأخضر، بينما تعاني حالات نادرة جدًا من رؤية ظلال رمادية.

وإذا تطور الأمر فلابد من زيارة الطبيب، حيث يمكن أن تسبب قلة القدرة البصرية في حدوث بعض المشكلات الصحية من بينها إعتام عدسة العين.

الأسباب

يحدث عمى الألوان عندما تفشل الخلايا الحساسة للضوء الموجودة بشبكية العين في الاستجابة لاختلافات أطوال موجات الضوء، ما يجعل الأشخاص غير قادرين على رؤية الألوان، إلى جانب حساسية مستقبلات الضوء، وعدم قدرتها على إدراك الألوان.

وتتكون مستقبلات الضوء من 6-7 مليون خلية شبكية مخروطية، مسئولة عن رؤية الألوان، بينما تتجمع هذه المستقبلات في منتصف الشبكية، وهو ما يسمى «بقعة الشبكية».

وعادة ما يرجع سبب الإصابة بعمى الألوان إلى صعوبة تمييز أنواع محددة من خلايا الشبكية المخروطية للألوان، أو عمل هذه الخلايا بشكل غير صحيح.

وهناك بعض الأسباب الأخرى، مثل:

- شلل الرعاش

ربما تُدمر الخلايا العصبية الحساسة للضوء والموجودة بشبكية العين، وتعجز عن أداء وظيفتها فشلل الرعاش بمثابة اضطراب عصبي.

- إعتام عدسة العين

تعمل الضبابية الموجودة في عدسة العين على تشويش رؤية الألوان وجعلها أقل إضاءة، ويمكن لجراحة إعتام العدسة أن تعيد رؤية بريق الألوان من جديد عند إزالة العدسات الطبيعية الضبابية وتركيب أخرى اصطناعية.

- دواء التياجابين للصرع

دواء مضاد للتشنجات معروف بخفضه رؤية الألوان بنسبة 41% لدى متناوليه.

- اعتلال "ليبر" العصبي البصري الوراثي LHON

يصيب الرجال مقارنة بالنساء، وعادة ما يؤثر على الخلط بين رؤية اللونين الأحمر والأخضر.

- متلازمة كالمان

تحدث نتيجة فشل الغدة النخامية والذي يمكن أن يؤدي إلى عدم اكتمال أو خلل في الأعضاء التناسلية ويصبح عمى الألوان واحدًا من الأعراض.

العلاج

وفقًا لدراسة أجراها الباحثون بجامعة واشنطن وفلوريدا عام 2009، فإن القرود أُصيبت بعمى الألوان عند تعرضها للعلاج الجيني، ما يتطلب عدم خضوع البشر للعلاج الجيني حتى التأكد من أمانه.

وبشكل عام لا يوجد علاج لعمى الألوان، لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تطوير وظائف الألوان بالعين فعلى سبيل المثال، يستطيع مصممي الجرافيك التمييز بين درجات دقيقة من الألوان بعكس الأشخاص العاديين، ما يدعو للاهتمام بمهارات التفرقة بين الألوان في وقت مبكر، والتدريب على ذلك بإحدى الوظائف التي تعتمد على رؤية الألوان.

ويجب رؤية الأطفال للألوان بالمواد التعليمية أما إذا كان يعاني من صعوبة التمييز بين الألوان فلابد من التحدث مع الأساتذة بالمدرسة لتدريبه على القيام بذلك.

عدسات لاصقة لمرضى عمى الألوان

يرتدي البعض عدسات لاصقة خاصة ونظارات معينة تعمل على تنقية الرؤية، وإذا لم يكن متاحًا ذلك لدى الأطباء، فعليك طلبه من أحد الأشخاص الذين يمكنهم إفادتك، وتقسيم الملابس المتناسقة بالخزانة، وتدريب العين على الألوان، وتدريب العقل على وجود الضوء الأحمر الموجود أعلى إشارة المرور، والأخضر أسفلها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية