4 درجات لالتهاب اللثة.. إليك أعراضها
كتبت- أسماء أبو بكر
التهاب اللثة من مشكلات الفم الشائعة، التي لها تأثير سلبي على الأسنان وصحة الفم بشكل عام، بل ربما يصل الأمر إلى سقوط الأسنان وفقدانها نهائيا في الحالات الشديدة، لكن درجة الالتهاب تختلف من حالة لأخرى، إلا أن إهمال العلاج يُزيد من حدتها بمرور الوقت.
الدكتورة شيماء محمد، مدرس واستشاري طب الفم واللثة بكلية الطب جامعة قناة السويس، أوضحت أن التهاب اللثة له أكثر من درجة، هي:
التهاب بسيط
لا يؤثر على شكل اللثة، والعرض الرئيس له يتمثل في نزيف اللثة، ووجود احمرار بسيط جدا في أطرافها.
اقرأ أيضًا:مضاعفات متعددة لإهمال التهاب اللثة.. بينها الإضرار بالقلب
التهاب متوسط
يتميز بوجود احمرار في اللثة، وانتفاخ في أطرافها من أعلى، مع استمرار النزيف، ويشعر الشخص الذي يعاني منه أن اللثة بعيدة عن السن أثناء تناول الطعام، فضلا عن انتفاخ اللثة وتغطيتها لجزء كبير من السن، الأمر الذي يؤدي إلى تكون جيوب وهمية.
التهاب شديد
يزداد فيه انتفاخ اللثة، ويتغير لونها ليميل إلى الأزرق، بالإضافة إلى وجود جيوب وهمية نتيجة لزيادة حجم اللثة، التي يصبح ملمسها مثل الإسفنج وبمجرد لمسها يحدث نزيف.
التهاب مزمن
يحدث نتيجة تجاهل علاج درجات التهاب اللثة المختلفة بداية من البسيط حتى الشديد، ليبدأ الجسم في محاولة وقف الالتهاب، الأمر الذي يُغير من طبيعة اللثة ويتسبب في جفافها ويصبح ملمسها مثل الكرة، وتتكون خيوط (فيبر) حول الالتهاب.
أكدت محمد، أن علاج التهاب اللثة يكون أصعب في المراحل المتأخرة، خاصة الالتهاب المزمن الذي يحتاج فترة طويلة لعلاجه، فضلًا عن أنه في الغالب يتطلب قص اللثة، موضحة أن الدرجات الأولى تستجيب للعلاج الدوائي، مع ضرورة العناية بتنظيف الأسنان وتفريشها يوميًا بالفرشاة والمعجون.
اقرأ أيضًا:هل يجب تغيير نوع معجون الأسنان من وقت لآخر؟
فيديو قد يعجبك: