أسامة حمدي يحذر: استخدام حقن السكري لفقدان الوزن خطر على صحتك

كتبت - هدى عبد الناصر

يقبل الكثير من الأشخاص على استخدام حقن السكري في إنقاص الوزن، دون الانتباه لحجم أضرارها على الجسم، حسبما ذكر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بجامعة هارفارد.

قال حمدي، إن مع مرور الوقت سوف يكون هناك 5 أنواع للسكر، وكل منهم له جينات خاصة بيه، مؤكدًا أن 39% من مرضى السكر مصابون به نتيجة التقدم في السن.

وأوضح أستاذ الباطنة أن حقن المونجارو والأوزمبك تفيد السكر بطريقة معينة و وزن الجسم بطريقة أخرى، فمن الممكن أن تنبه خلايا البنكرياس في حالة قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين، وعلى الجانب الأخر يمكن أن تساعد في سد الشهية وبالتالي يلاحظ المريض فقدان الوزن بشكل كبير.

أكد حمدي أنه أجرى دراسة منذ 25 عامًا وأوضحت نتائجها أن فقدان الوزن بنسبة 7% يحسن من حساسية الأنسولين في الجسم بنسبة تصل إلى 57%، وفي الوقت الحالي أثبتت هذه الدراسة خاصة بعد إجراء عمليات فقدان الوزن ومن ثم تحسين حساسية الأنسولين.

اقرأ أيضًا: هل مشروب خليط الأوتزيمبك بديل عن حقن الأوزمبك للتخسيس؟

أضاف حمدي أن الأعراض الجانبية لحقن المونجارو والأوزمبك، تصيب المعدة والأمعاء حيث يعاني الشخص من الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، أو الإمساك، ومن الطبيعي أن تحدث هذه الأعراض وتختفي من تلقاء نفسها مع زيادة الجرعة بالتدريج وذلك لأن الجسم يتكيف عليها وبالتالي لا يعاني الشخص من أي أعراض بعد ذلك.

وكشف أستاذ الباطنة أن هناك بعض الأعراض الجانبية النادرة التي يمكن أن تحدث بعد الحصول على حقن المونجارو والأوزمبك مثل الالتهاب الحاد في البنكرياس، الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، أو المعاناة من أحد أنواع سرطان الغدة الدرقية وهو أكثر الأعراض ندرة حيث يحدث في حالة وجود تاريخ عائلي مع سرطان الغدة.

كما أوضح حمدي أن هذه الحقن تسبب في بطء حركة الأمعاء، بالإضافة إلى تقليل كتلة عضلة الجسم حوالي بنسبة تصل إلى 40%، لذلك يجب أن يتم الحصول على هذه الحقن تحت إشراف طبي متخصص، مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام لتعويض المفقود من الجسم، واتباع نظام غذائي صحي.