قصور الغدة الكظرية.. الأسباب والأنواع والمضاعفات الصحية
كتب - محمود طايع:
الغدة الكظرية، المسؤولة عن إنتاج مجموعة من الهرمونات الحيوية في الجسم، قد تتعرض لبعض المشكلات التي تؤدي إلى حالة تُعرف بقصور الغدة الكظرية.
تتسبب هذه الحالة في مضاعفات صحية متعددة نتيجة انخفاض مستويات هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون، ويُعتبر التعرف على أسباب القصور وأنواعه خطوة مهمة لتجنب الإصابة وتفادي المضاعفات.
أنواع قصور الغدة الكظرية
قصور الغدة الكظرية له 3 أنواع رئيسية، وكل نوع يتسم بأسباب مختلفة:
قصور الغدة الكظرية الأولي
هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما تتعرض الغدد الكظرية للتلف، ما يعيق قدرتها على إنتاج الكورتيزول وهرمون الألدوستيرون بشكل كافٍ.
الأسباب الشائعة: ضعف الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم أنسجته الخاصة، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع.
قصور الغدة الكظرية الثانوي
ينتج هذا النوع عن خلل في الغدة النخامية، المسؤولة عن إفراز هرمون قشر الكظر (ACTH) الذي يحفز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول.
الأسباب: مشكلات في الغدة النخامية أو نقص الإشارات المرسلة للغدد الكظرية، مما يؤدي إلى تقلصها وفقدان وظيفتها تدريجيًا.
قصور الغدة الكظرية الثالثي
يحدث بسبب خلل في منطقة ما تحت المهاد، وهي المسؤولة عن إفراز هرمون تحرير الكورتيكوتروبين (CRH) الذي يحفز الغدة النخامية.
الأسباب: أورام المخ أو صدمات قاعدة الجمجمة التي تؤثر على وظائف منطقة تحت المهاد.
أسباب قصور الغدة الكظرية
الأسباب الأكثر شيوعًا: اضطرابات المناعة الذاتية التي تهاجم الغدد الكظرية.
الأسباب الأقل شيوعًا:
العدوى الفطرية أو الإصابة بمرض الدرن.
الفيروس المضخم للخلايا، خاصة لدى مرضى الإيدز.
المراحل المتقدمة من السرطان.
عوامل أخرى:
العمليات الجراحية أو التعرض لإصابات في الدماغ.
تناول أدوية الكورتيزول لفترات طويلة، مثل تلك المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو الربو، مما يسبب خللًا في الغدد الكظرية.
كيف يمكن الوقاية؟
مراقبة الجهاز المناعي ومعالجة أي خلل فيه.
تجنب استخدام الأدوية الهرمونية إلا تحت إشراف طبي.
متابعة الحالات الصحية المزمنة التي قد تؤثر على الغدد الكظرية.
فيديو قد يعجبك: