استئصال الغدة الدرقية- إليك الأسباب والمضاعفات
كتبت - هدى عبد الناصر
يعتبر استئصال الغدة الدرقية من الإجراءات التي يلجأ إليها بعض الأطباء، كأحد الحلول الجذرية لمشكلات الغدة الدرقية المتعددة ولكن يجب الانتباه جيدًا من المضاعفات التي يمكن التعرض إليها.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق باستئصال الغدة الدرقية وفقًا لما ذكره موقع "medscape".
ما هي الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة توجد في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل تفاحة آدم حيث تلعب دورًا هامًا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم مثل تحويل الطعام إلى طاقة، ضبط معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، وتعزيز نمو الخلايا.
اقرأ أيضًا: انتبه- علامات تدل على وجود مشكلة في نشاط الغدة الدرقية
ما هو استئصال الغدة الدرقية؟
يعتبر استئصال الغدة الدرقية أحد الإجراءات الجراحية التي يتم إجرائها لإزالة كل الغدة الدرقية أو جزء منها حيث تتم لمجموعة من الحالات بما في ذلك:
- سرطان الغدة الدرقية بهدف إزالة الأورام السرطانية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية و فشل الأدوية في السيطرة على المشكلة.
- تضخم الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي، حيث يضغط على المناطق المحيطة بها.
- وجود كتل في الغدة الدرقية.
أعراض بعد الجراحة
أوضحت نتائج بعض الدراسات أن هناك بعض الأعراض التي يعاني منها الشخص بعد استئصال الغدة الدرقية من بينها:
- ألم في الحلق لبضعة أيام.
- بحة في الصوت وقد تستمر لبضعة أسابيع.
- عدم القدرة على البلع ويمكن أن تستمر لأيام قليلة بعد العملية.
قد يهمك: 6 مخاطر لإهمال علاج قصور الغدة الدرقية.. بينها العقم
مضاعفات استئصال الغدة الدرقية
هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها الشخص بعد إجراء استئصال الغدة الدرقية من بينها:
- النزيف، ويمكن أن يحتاج الشخص إلى نقل دم.
- العدوى وبالتالي يحتاج الشخص إلى المضادات الحيوية.
- الإصابة بمشاكل في الأعصاب قد تؤدي إلى بحة في الصوت أو صعوبة في البلع.
قد يهمك: 6 أسباب لضعف نشاط الغدة الدرقية.. بينها «الكرنب»
فيديو قد يعجبك: