تحليل صورة الدم الكاملة- ما شروط إجرائه؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

يساهم تحليل صورة الدم الكاملة في الكشف عن مجموعة متنوعة من الاضطرابات، مثل الالتهابات والأنيميا وأمراض الجهاز المناعي وسرطانات الدم.

ويعد تحليل صورة الدم الكاملة كجزءًا أساسيًا من الفحوصات التي يجريها المرضى والحوامل وأي شخص يعاني من مشكلة صحية، حسبما نشر موقع "Medlineplus".

كيفية إجراء تحليل صورة الدم الكاملة

يقوم الأخصائي بأخذ عينة دم من الوريد في الذراع، باستخدام إبرة صغيرة، وبعدها تم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار أو قارورة.

يتم سحب الإبرة، والضغط على المكان الذي تم وضعها به بقطعة قطن نظيفة لوقف الدم، ثم لصق ضمادة طبية صغيرة الحجم حتى لا يتعرض الجرح للتلوث.

قد يشعر الشخص بلسعة صغيرة عند دخول الإبرة أو خروجها، لكن بشكل عام يستغرق التحليل عادة أقل من 5 دقائق.

ما شروط إجراء تحليل صورة الدم الكاملة؟

عادة لا يوجد تحضيرات خاصة وضرورية لإجراء تحليل صورة الدم الكاملة، ولكن إذا طلب مقدم الخدمة إجراء اختبارات أخرى على عينة الدم، فقد يحتاج إلى الصيام عن الأكل أو الشرب لعدة ساعات.

مع العلم بأن مخاطر إجراء هذا التحليل لا تتعدى كونها مجرد شعور بألم طفيف أو كدمات في المكان الذي دخلت فيه الإبرة، ولكن معظم الأعراض تختفي بسرعة.

نتيجة تحليل صورة الدم الكاملة

قد تكون المستويات غير الطبيعية لخلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أو الهيماتوكريت علامة على الأنيميا أو أمراض القلب أو نقص الحديد في الجسم.

قد يكون انخفاض عدد الخلايا البيضاء علامة على وجود اضطراب في المناعة الذاتية أو اضطراب في نخاع العظم أو السرطان، أما ارتفاع عدد الخلايا البيضاء قد يكون علامة على وجود عدوى أو رد فعل على الدواء.

إذا كان أي من القياسات غير طبيعي، فهذا لا يعني دائمًا أن الشخص يعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج.

يمكن أن يؤثر النظام الغذائي ومستوى النشاط والأدوية وفترة الحيض وعدم شرب كمية كافية من الماء وعوامل أخرى على نتائج التحليل.