علاج سرطان الثدي.. هل يؤثر على خصوبة المرأة؟

كتبت- ندى سامي:

بعد اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، تمر المصابات برحلة طويلة تتبدل فيها معالم الحياة. أثناء مرحلة علاج السرطان قد تتأثر صحة السيدات بل وقدراتهن الإنجابية أيضًا.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي تأثير علاج سرطان الثدي على خصوبة السيدات، وفقًا لـHealth line"، و"Health".

تأثير علاج سرطان الثدي على خصوبة المصابات

علاج سرطان الثدي قد يؤثر على خصوبة المرأة في بعض الحالات. تعتمد تأثيرات العلاج على عوامل متعددة، بما في ذلك نوع العلاج وعمر المرأة وحالتها الصحية العامة.

إليك بعض العلاجات الشائعة لسرطان الثدي وتأثيراتها المحتملة على خصوبة المرأة:

العملية الجراحية

إذا تمت إزالة الثدي أو الغدد الليمفاوية، فغالبًا ما لا تؤثر هذه العمليات مباشرة على خصوبة المرأة. ومع ذلك، قد تؤثر عمليات إزالة المبيض على إنتاج الهرمونات وتؤدي إلى العقم.

العلاج الإشعاعي

قد يؤثر العلاج الإشعاعي الموجه إلى المنطقة الثديية على الغدد التناسلية والبيض، وبالتالي قد يؤدي إلى تأثير على خصوبة المرأة. يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى توقف الدورة الشهرية المبكر أو تلف البويضات.

العلاج الهرموني

بعض أشكال العلاج الهرموني المستخدمة في سرطان الثدي، مثل العلاج بالأعشاب المضادة للهرمونات أو العلاج بالتحصين الهرموني، قد يؤثر على خصوبة المرأة عن طريق تثبيط وظيفة المبيض وتوقف الدورة الشهرية.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية في الجسم. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الخلايا السليمة، بما في ذلك البويضات، وبالتالي قد يتسبب في تلف البويضات وتأثير على خصوبة المرأة.

يعتمد التأثير الدقيق على نوع العلاج والجرعة وفترة العلاج، ويمكن أن يختلف من شخص لآخر، يُنصح بمناقشة القلق بشأن خصوبتك مع فريق العناية الصحية المعالج لتقييم الخيارات المتاحة والتخطيط المناسب للمستقبل. قد يوجد خيارات حفظ البويضات أو الأجنة قبل بدء العلاج لاستخدامها في وقت لاحق.

هل هناك طرق للحفاظ على الخصوبة أثناء العلاج؟

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للحفاظ على الخصوبة أثناء العلاج، قد يختلف توافر هذه الطرق وفقًا للبلد والمرافق الطبية المتاحة لديك، إليك بعض الخيارات التي يمكن النظر فيها:

تجميد البويضات

يمكن للنساء اللواتي لم يصلن إلى مرحلة اليأس تجميد بويضاتهن قبل بدء العلاج السرطاني. يتم جمع البويضات وتجميدها للاستخدام في وقت لاحق، بعد انتهاء العلاج. يتطلب هذا الإجراء إجراء إجهاض صناعي واستخدام تقنيات التلقيح الصناعي.

حفظ الأنسجة المبيضية

يمكن للنساء إجراء عملية استئصال أجزاء صغيرة من المبيض قبل بدء العلاج السرطاني، ويتم تجميدها لاستخدامها لاحقًا، بعد انتهاء العلاج، يتم زرع الأنسجة المجمدة في المبيض لاستعادة وظيفة المبيض.

تجميد الأجنة

إذا كنت تخطط للحمل في المستقبل، فيمكن تجميد الأجنة المخصبة بواسطة تقنية تلقيح خارج الجسم (IVF) قبل بدء العلاج السرطاني، يتم تجميد الأجنة وحفظها للاستخدام في وقت لاحق.

قد يهمك: تجدد ظهور سرطان الثدي بعد الاستئصال- كيف يمكن علاجه؟