التهاب جدار المثانة- مرض مجهول السبب وعلاجاته محدودة
كتبت - ندى سامي:
التهاب جدار المثانة، هو مرض مزمن، يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، قد يكون من الصعب تشخيصه وعلاجه، لأن سبب الإصابة به غير معروف للأطباء حتى الآن.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" الأسباب المحتملة للالتهاب جدار المثانة وأعراضه وكيفية علاجه، وفقًا لموقع "Hopkins medicine"
أسباب التهاب جدار المثانة
لا يزال سبب الإصابة بالتهاب جدار المثانة مجهولًا، ولكن يوجه الأطباء أصابع الالتهام للعوامل التالية:
- الاضطرابات الجينية والمناعية.
- الالتهابات البكتيرية المتكررة.
- الخلل الوظيفي لقاع الحوض.
اقرأ أيضًا: التهاب المثانة المزمن.. كيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟
وهناك أطعمة ومشروبات ثبت أنها تزيد أعراض التهاب جدار المثانة سوءًا، أبرزها:
- الحمضيات، مثل البرتقال.
- الطماطم.
- الشوكولاتة.
- القهوة.
- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز.
- الأطعمة الحارة.
- المشروبات الغازية.
قد يهمك: منها الفراولة.. 6 أطعمة تحافظ على صحة المثانة
أعراض التهاب جدار المثانة
يعاني المصاب بالتهاب جدار المثانة من بعض الأعراض المؤرقة، وتشمل ما يلي:
- كثرة التبول.
- الشعور بالضغط والألم حول المثانة والحوض والأعضاء التناسلية.
- صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة عند الرجال، نتيجة للألم في القضيب وكيس الصفن.
- شعور النساء بعدم الراحة أثناء الدورة الشهرية.
قد يهمك أيضًا: أسباب كثرة التبول عند الرجال.. 5 أمراض تنذر بها
تشخيص التهاب جدار المثانة
لا يوجد اختبار يمكنه تشخيص التهاب جدار المثانة، الأمر الذي يدفع الأطباء إلى اللجوء لبعض الفحوصات، لاستبعاد الأمراض المتشابهة في الأعراض، منها:
- تحليل البول، للكشف عن العدوى وتحديد مستويات البروتين والبحث عن مواد كيميائية معينة.
- مزرعة بول، لتحديد نوع البكتيريا المصاب بها المريض.
- تنظير المثانة، يعتمد على إدخال أنبوب رفيع ومرن عبر الإحليل، متصل بجهاز عرض، للحصول على صورة واضحة للمثانة والمسالك البولية.
- خزعة جدار المثانة، اختبار يتم فيه أخذ عينة من أنسجة المثانة، عبر إبرة أو التدخل الجراحي، وفحصها تحت المجهر، للكشف عن الخلايا السرطانية.
- الفحص المعملي لإفرازات البروستاتا، للبحث عن الالتهاب والأورام.
اقرأ أيضًا: أسباب الإصابة بالمثانة العصبية.. إليك طرق العلاج
علاج التهاب جدار المثانة
على الرغم من عدم توصل العلماء إلى علاج نهائي للالتهاب جدار المثانة، ولكن يتوافر علاجات قد تساهم نسبيًا في السيطرة على الأعراض، وهي:
تضخم المثانة
تزيد هذه الطريقة قدرة المثانة على استيعاب البول، كما تتداخل مع إشارات الألم التي ترسلها الخلايا العصبية، ما يساعد على تخفيف الأعراض.
غسل المثانة
عن طريق ملء المثانة بمحلول والاحتفاظ به لفترة تتراوح من ثوان إلى 15 دقيقة، ثم يتم تصريفه من خلال القسطرة.
التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد TENS
نبضات كهربائية خفيفة يتعرض لها الجسم لعدة دقائق أو ساعات، بمعدل مرتين أو أكثر على مدار اليوم، عن طريق تثبيت أسلاك أسفل الظهر أو من خلال أجهزة خاصة توضع في المهبل عند النساء أو المستقيم عند الرجال.
ويساعد التحفيز الكهربائي على تخفيف آلام المثانة وتقليل التبول.
تدريب المثانة
يلعب تدريب المثانة دورًا كبيرًا في السيطرة على كثرة التبول، عن طريق وضع مواعيد محددة لدخول المرحاض، مع ضرورة ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء واللجوء لوسائل الإلهاء، للمساعدة على الالتزام بالجدول الزمني.
الجراحة
إذا لم تجدِ العلاجات السابقة نفعًا، يلجأ الطبيب إلى الحل الجراحي، لاستئصال المثانة بالكامل أو جزء منها.
قد يهمك: 5 أسباب لتكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية.. كيف يمكن الوقاية منها؟
علاوة على ذلك، يجب على مريض التهاب جدار المثانة الالتزام بمجموعة من الإرشادات، أهمها:
- اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الأطعمة المذكورة سلفًا.
- الإقلاع عن التدخين.
- الابتعاد عن الضغط العصبي.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة.
فيديو قد يعجبك: