عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي- بعضها يمكن تجنبه
كتبت - ندى سامي:
أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرجع إلى مجموعة من العوامل، بعضها لا يمكن تجنبها، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن تجنبها لتقليل فرص التعرض للإصابة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، عوامل الخطر المتسببة في الإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لموقعي "CDC"، "Health line".
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي التي لا يمكن تغييرها
- العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، حيث يتم تشخيص معظم سرطانات الثدي بعد سن الخمسين.
- الطفرات الجينية: النساء اللائي ورثن تغيرات وطفرات جينية معينة مثل BRCA1 وBRCA2 أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- التاريخ الإنجابي: إن بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 يعرض النساء لهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الثدي الكثيف: يحتوي الثدي عالي الكثافة على نسيج ضام أكثر من الأنسجة الدهنية، مما قد يجعل من الصعب أحيانًا رؤية الأورام في صورة الثدي الشعاعية، والنساء ذوات الأثداء الكثيفة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أمراض الثدي غير السرطانية: النساء المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مرة ثانية، وترتبط بعض أمراض الثدي غير السرطانية، مثل فرط التنسج اللا نمطي أو سرطان الفصيص الموضعي بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض: يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو ابنة أو العديد من أفراد الأسرة من جانب والدتها أو والدها أصيبوا بسرطان الثدي أو المبيض، كما أن وجود قريب ذكر من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي يزيد أيضًا من مخاطر إصابة المرأة.
- العلاج الإشعاعي: النساء اللائي خضعن للعلاج الإشعاعي قبل سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. إليكم أبرز علامات الإصابة به وطرق التشخيص
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي التي يمكن تغييرها
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي يمكن تجنبها، لأنها عبارة عن عادات أو أنماط غير صحية، وتتمثل فيما يلي:
- عدم ممارسة النشاط البدني، فالنساء غير النشطات بدنيًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث.: النساء الأكبر سنًا اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الوزن الصحي.
- العلاج بالهرمونات: يمكن لبعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة تلك التي تشمل كلا من الإستروجين والبروجسترون التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها لأكثر من 5 سنوات، كما وجِد أيضًا أن بعض موانع الحمل الفموية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- التاريخ الإنجابي: يمكن أن يؤدي الحمل الأول بعد سن الثلاثين وعدم الرضاعة الطبيعية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- التدخين والتعرض للمواد الكيميائية: خطر يمكن تجنبه للوقاية من مختلف أنواع السرطانات.
فيديو قد يعجبك: