مؤشرات الدورة الدموية الضعيفة وطرق التعامل معها
كتبت- ياسمين الصاوي
تظهر الدورة الدموية الضعيفة عند محدودية تدفق الدم إلى الساقين واليدين والقلب وبقية أعضاء الجسم، بما فيها الأصابع والقدمين، وتصبح الأوعية الدموية مسدودة بمادة دهنية «البلاك» تتراكم وتصلب وتحد من جدران الشرايين والأوردة.
هناك بعض الحالات الصحية التي تحدث بفعل الدورة الدموية الضعيفة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والدوالي وأمراض الشرايين الطرفية وأمراض القلب وتليف الكلى وتمدد الأوعية الدموية وتصلب الشرايين والالتهابات الوريدية، وفقًا لما نشره موقع «native remedies».
تأثيرات..
- على المخ
تؤثر الدورة الدموية الضعيفة على المخ مسببة الإرهاق والدوران وفقدان الذاكرة والصداع الشديد.
- على القلب
تؤدي الدورة الدموية الضعيفة إلى عدم القدرة على أداء نشاطات بسيطة مثل صعود السلم دون الشعور بضيق في التنفس، ارتفاع ضغط الدم والكولسترول وألم بالصدر وغيرها من الأعراض الأخرى، وربما تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية حال عدم معالجتها.
- على الكبد
تظهر أعراض تأثير الدورة الدموية على الكبد في نقص الشهية وفقدان الوزن غير المبرر وتغير لون الجلد.
- على الكلى
تظهر أعراض تأثير الدورة الدموية على الكلى عند تورم اليدين والقدمين والكاحلين، كما يشعر الشخص بالإرهاق وتغير معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- على الأطراف
تشنجات وتخدير في الأطراف والدوالي كأعراض لضعف الدورة الدموية بالجسم.
الأعراض
- الإحساس بوخز في اليدين والقدمين.
- الإرهاق (ضعف أو قلة الطاقة).
- تساقط الشعر.
- الدوخة.
- جفاف الجلد.
- تورم القدمين والساقين والأصابع.
- الدوالي.
- الصداع.
- تشنجات العضلات والألم.
- تغير لون الجلد.
- قشرة الرأس.
- قصر النفس.
- ضعف الذاكرة.
اقرأ أيضا:9 مشكلات صحية تسبب الشعور بالدوخة عند الانحناء
الأسباب
يمكن أن يصاب الشخص بضعف الدورة الدموية نتيجة الإصابة بحالات صحية محددة أو سلوكيات ونمط حياة، مثل استهلاك الكافيين والتبغ والكحول وقلة تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة أو الجلوس لفترة طويلة دون حركة.
ويمكن تلخيص الأسباب في: الحمل، التدخين، القلق، مرض السكري، نظام غذائي ضعيف، ارتفاع الكولسترول، مرض الغدة الدرقية، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات القلب، اضطرابات الأوعية الدموية، اضطرابات الدورة الدموية، اضطرابات الشرايين والأوردة، تصلب الشرايين، العرج المتقطع، التهاب الوريد الخثاري، اضطرابات عصبية، الأنيميا، الربو، التهاب الشعب، الالتهاب الرئوي، انسداد الأوعية الدموية، اضطرابات الطعام، حساسية الطعام، انتفاخ الرئة.
العلاج
يعتمد التشخيص على معاناة الشخص من أي حالة صحية والتاريخ العائلي المرضي ونمط الحياة، وحينها يبدأ الطبيب في تحديد السبب قبل العلاج.
ويمكن علاج مشكلة ضعف الدورة الدموية باستخدام الأدوية مع تغيير نمط الحياة، وذلك بهدف توصيل الدورة الدموية إلى الجسم وعلاج التورمات والألم، في حين تحتاج بعض الحالات إلى ممارسة الرياضة، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات وخطة لتناول طعام صحي وخفض جرعة الإسبرين، وتناول الألياف العالية وتقليل الدهون، وتناول فيتامين B6 وB12 وفيتامين C وE والماغنسيوم.
ويجب اتباع بعض التعليمات مثل:
- ارتداء جوارب ضغط لتحسين ضعف الدورة الدموية.
- الامتناع عن التدخين لما يسببه من زيادة الكوليسترول والإصابة بمشكلات في الأوردة والشرايين.
- أخذ حمام ماء دافئ لزيادة تدفق الدم.
- رفع القدم المتقرحة فترة قصيرة لأعلى للسماح بتدفق الدم إليها.
- تجنب الجلوس والتحرك لتحسين نشاط الدورة الدموية.
- استخدام بعض المنتجات الطبية مثل High-Rite، والذي يساعد في حالات ارتفاع ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية.
فيديو قد يعجبك: