أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف نتعامل مع نوبات حساسية الصدر عند الأطفال؟

09:42 م الأربعاء 28 مارس 2018

حساسية الصدر في الأطفال

كتبت- أسماء أبو بكر

«حساسية الصدر» من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الأطفال، وتعاني الأم حالة من القلق والهلع في كل مرة تظهر فيها النوبات، خاصة إذا كانت شديدة أو عندما يتعرض لأجواء ترابية.

عوامل وراثية وأسباب أخرى

سبب إصابة الطفل بحساسية الصدر يختلف من حالة لأخرى، وفقًا لدكتور عبد الناصر حسين، أستاذ طب الأطفال واستشاري الحساسية والمناعة، الذي أوضح أنها في بعض الحالات ترجع لعوامل وراثية، وفي أحيان أخرى تكون ناتجة عن العوامل البيئية التي تساعد على الإصابة بنزلات البرد المتكررة.

ويضيف أستاذ طب الأطفال أن الطفل يمكن أن يصاب بحساسية الصدر بسبب التلوث البيئي وكثرة تعرضه للدخان وعوادم السيارات، مشيرًا إلى أنه لا بد من عمل تحليل دم لمعرفة السبب الرئيس.

أعراض مصاحبة

يضيف «عبد الناصر حسين» أن الطفل المصاب بحساسية الصدر يعاني من بعض الأعراض، التي تتمثل في: نوبات متكررة من الكحة تستمر النوبة لفترة طويلة يمكن أن تصل لـ10 أيام أو أكثر ويمكن أن يصاحبها نزلة برد، «تزييق» في الصدر، ضيق التنفس، وهي حساسية موسمية تزداد نوباتها في الشتاء والربيع.

وسائل علاجية

يؤكد استشاري الحساسية والمناعة أن حساسية الصدر مرض مزمن يلازم الطفل فترة طويلة، ولا يساعد العلاج على التخلص منه نهائيًا بل يخفف من حدته فقط، وتختلف الاستجابة للدواء من طفل لأخر، وفي بعض الحالات يمكن أن يُشفى الطفل منها تلقائيًا في الكبر.

يؤكد «عبد الناصر» أن العلاج الأمثل لحساسية الصدر يتم عن طريق الاستنشاق (موسعات شعب هوائية - كورتيزون)، محذرًا من اللجوء لاستخدام أدوية الكورتيزون بالفم أو الحقن لآثارها الجانبية التي تضر الطفل.

ويتحدد جهاز الاستنشاق المستخدم بناءً على سن الطفل، فإذا كان لا يزال صغيرًا يتم الاعتماد على جهاز البخار، وفي سن عامين وحتى 6 أعوام يمكن استخدام جهاز «Aerochamber»، أما في سن 7 سنوات يتم الاعتماد على البخاخات العادية.

يوصي أستاذ طب الأطفال بضرورة تناول الطفل المصاب بحساسية الصدر لأدوية وقائية طوال فصل الربيع والشتاء، حتى إذا لم يعاني من نوبات الحساسية أو الكحة، فضلًا عن ضرورة المتابعة مع الطبيب كل 3 شهور.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية