أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيروس HMPV- إليك عوامل خطر الإصابة به

05:52 م الجمعة 10 يناير 2025

فيروسات الجهاز التنفسي

كتب- أحمد فوزي

انتشر مؤخرًا فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) في بعض البلدان مثل الصين والهند، مما أثار قلقًا واسعًا بين الناس، ومع تزايد حالات الإصابة، تبرز أسئلة حول مدى خطورة هذا الفيروس وما إذا كان يمكن أن يكون قاتلاً.

في هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو"، الآثار الصحية لهذا الفيروس وفهم مخاطره، وفقًا لـ""onlymyhealth.

ما هو فيروس HMPV؟

فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV)، هو فيروس تنفسي اكتُشف لأول مرة في هولندا عام 2001، لكن الأدلة تشير إلى وجوده منذ الخمسينيات.

ينتقل الفيروس بشكل رئيسي عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة، وعلى الرغم من أن الفيروس أثار اهتمامًا مؤخرًا بسبب زيادة الإصابات، إلا أنه لا يُعتبر قاتلًا بنفس درجة بعض الفيروسات التنفسية الأخرى مثل كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: HMPV فيروس يهدد البشرية إليك كل ما تريد معرفته

الأعراض وعوامل الخطر

بالنسبة للعديد من الأفراد الأصحاء، يسبب HMPV أعراضًا تنفسية خفيفة تشمل السعال وسيلان الأنف والحمى، وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، ومع ذلك، يسبب الفيروس مضاعفات أكثر خطورة لدى الفئات المعرضة للخطر، مثل الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالنسبة لهذه الفئات، يمكن أن يتسبب HMPV في مضاعفات مثل:

- الالتهاب الرئوي.

- التهاب القصيبات الهوائية.

- في حالات نادرة يؤدي إلى الوفاة.

هل الفيروس قاتل؟

في حين أن HMPV يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة في بعض الحالات، إلا أنه نادرًا ما يؤدي إلى الوفاة، وبالمقارنة مع فيروسات أخرى مثل كوفيد-19 أو الأنفلونزا، يعتبر HMPV أقل خطورة.

يوضح الدكتور عابد أمين بهات، المدير الطبي لمجموعة مستشفيات Ujala Cygnus، أنه في أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا، والوفيات نادرة جدًا، وتعتبر الوقاية والتشخيص المبكر من العوامل المهمة لتجنب المضاعفات الشديدة.

قد يهمك: تحذير من فيروس جديد يضرب الجهاز التنفسي

التدابير الوقائية والعلاج

لمنع الإصابة بـ HMPV، يجب على الأفراد اتباع ممارسات النظافة الجيدة مثل:

- غسل اليدين بانتظام.

- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.

- تطهير الأسطح الملوثة، خصوصًا في الأماكن العامة.

أما بالنسبة للعلاج، فإن فيروس HMPV لا يتطلب علاجًا محددًا، إذ تركز العلاجات على الرعاية الداعمة مثل الراحة وتناول الأدوية لتخفيف الأعراض، وبالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، يجب مراقبة الأعراض بشكل دقيق واللجوء إلى الرعاية الطبية في حال تفاقم الحالة.

وفي حالات الإصابة الشديدة، يتطلب الأمر دخول المستشفى للحصول على العلاج بالأكسجين أو التدخلات الطبية الأخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية