أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ارتفاع الكوليسترول – هل يؤدي للضغف الجنسي؟

12:47 م السبت 23 نوفمبر 2024

ارتفاع الكوليسترول والعلاقة الحميمة

كتب: صابر نجاح

يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول أحد عوامل الخطر للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك ضعف الانتصاب ، ويرجع ذلك عادة إلى مدى تأثير ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

وضعف الانتصاب هو حالة يكون فيها الشخص الذي لديه قضيب غير قادر على الحصول على أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة الجنس، على الرغم من أنه ليس من المعتاد حدوث هذه المشكلة في بعض الأحيان، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجنسي يعانون منها بانتظام.

في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، تاثير ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، على العلاقة الحميمية، وذلك حسبما جاء في موقع، " medicalnewstoday ".

تأثير ارتفاع الكوليسترول في الجسم على العلاقة الحميمة

بشكل عام، عادة ما يكون الضعف الجنسي أحد أعراض حالة صحية كامنة منها السكري، والقلب، وتصلب الشرايين، مع ارتفاع ضغط الدم، فضًلا عن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، حيث يعد أحد عوامل الخطر المرتبطة بالعديد من هذه الحالات، وبالتالي، يمكن أن يزيد أيضًا من احتمالية إصابة الشخص بالضعف الجنسي.

اقرأ أيضًا: أعراضه صامتة ومضاعفاته خطيرة.. دليلك للوقاية من ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول هو مادة شمعية موجودة في الدم، وهو ضروري للعديد من وظائف الجسم، مثل بناء أنسجة جديدة وإنتاج الهرمونات الصفراوية والجنسية، على الرغم من أن الكولسترول ضروري، إلا أن الكثير منه يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل الصحية، حيث إن هناك نوعان رئيسيان من الكولسترول: البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

قد يهمك: 5 طرق منزلية لخفض الكوليسترول الضار.. منها بذور الحلبة (صور)

الكوليسترول LDL هو النوع الذي يسبب المشاكل، حيث يمكن أن تلتصق بالشرايين من الداخل، مما يؤدي إلى تراكم تصلب الشرايين، وهي مادة دهنية تضيق الشرايين وتجعل من الصعب مرور الدم عبرها، حيث يسمى تراكم هذه المادة بتصلب الشرايين، ويمكن أن يسبب بعض المضاعفات الشديدة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالضعف الجنسي.


أسباب أخرى للضعف الجنسي

يكون الضعف الجنسي عمومًا نتيجة لمشاكل في تدفق الدم أو إمداد الأعصاب أو مستويات الهرمونات، وقد تكون الظروف الصحية البدنية المتعلقة بارتفاع نسبة الكوليسترول، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مسؤولة عن هذه المشكلات.

يمكن أن تشمل عوامل الخطر الجسدية الأخرى للضعف الجنسي ما يلي:

- البدانة.

- التدخين.

- تناول الكحول.

- تعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل الكوكايين.

- مرض الكلى المزمن.

- علاجات السرطان، مثل العلاج الإشعاعي

يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تسبب الضعف الجنسي كأثر جانبي ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

أدوية ضغط الدم

مضادات الأندروجينات

مضادات الاكتئاب

المهدئات

مثبطات الشهية

أدوية القرحة

ومن الممكن أيضًا أن تسبب بعض العوامل النفسية، على سبيل المثال، تدني احترام الذات أو القلق — الضعف الجنسي.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية