أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يؤثر انقطاع الطمث على العلاقة الجنسية؟

10:27 م السبت 14 أبريل 2018

menopause

كتبت-رغدة مرزوق

«انقطاع الطمث» أو سن اليأس يبدأ بعد توقف الدورة الشهرية بعام على الأقل، ويمكن أن يكون له أثار جانبية جسدية وعاطفية على حياة الشخص الجنسية.

على الرغم من أن مرور أو مواجهة النساء للمشكلات المتعلقة بهذه الفترة يختلف من واحدة لأخرى، إلا أن بعض النساء تعاني من الألم أثناء الممارسة الجنسية في تلك المرحلة.

ووفقًا لموقع «Medical News Today» فلا داعي للقلق لأن هناك عديد من الخيارات تساعد على علاج المضاعفات الأكثر شيوعًا، ولكن يجب التعرف على الأثار الجانبية والمضاعفات في البداية.

الأثار الجسدية

تنخفض الهرمونات المتعلقة بالخصوبة والحمل أثناء مرحلة ما قبل انقطاع الطمث بما في ذلك هرمون الاستروجين، ما يؤدي لحدوث تغيرات بالأوعية الدموية وأنسجة المهبل والفرج ويجعل ذلك الأعضاء أكثر عرضة للضرر.

تبدأ معظم مضاعفات انقطاع الطمث من «الضمور المهبلي»، وهي مشكلة تتسم بفقدان مرونة، رطوبة، وسماكة الفرج والأنسجة المهبلية، حيث يتلقى الفرج والأنسجة المهبلية أثناء مرحلة ما قبل انقطاع الطمث نسبة أقل من هرمون الاستروجين ما يؤدي إلى جفافهم وضعفهم، وتصبح تلك الأنسجة النحيفة سهلة التلف، بجانب المعاناة من الألم، الحكة، والشعور بالحرقان.

تتلقى الأنسجة مزلقات أقل ما يزيد من شدة الاحتكاك أثناء الممارسة الجنسية، وبالتالي زيادة خطر التلف، وتشمل أعراض انقطاع الطمث الجسدية النقاط التالية:

- فقدان التمدد في جدران المهبل.

- الألم والنزيف والشعور بالحرقان والشعور بالضيق أثناء الممارسة الجنسية.

- انخفاض الرغبة الجنسية.

- صعوبة الاستثارة أو الحفاظ عليها.

- الإصابة بالتهابات المسالك البولية باستمرار.

- تعاني بعض النساء من التهاب المهبل الضموري أيضًا.

لا تواجه كل النساء نفس التغيرات أثناء مرحلة انقطاع الطمث وتختلف شدة الأعراض من امرأة لأخرى، لكن على النساء التوجه للطبيب إذا بدأت الأعراض تتدخل وتؤثر على جودة الحياة اليومية.

الآثار العاطفية

يمكن أن تؤدي الآثار الجسدية لانقطاع الطمث إلى معاناة المرأة من آثار عاطفية، حيث تتداخل مستويات التغير الهرموني مع النوم، والمزاج ما يسبب الشعور بالتعب، القلق، الانزعاج، والاكتئاب.

عادة ما تفقد النساء الاهتمام بالأنشطة التي تجلب لهن السعادة أثناء الشعور بالحزن والضغط العصبي، وفي هذا الصدد، يصعب الألم وعدم الراحة من استمتاع المرأة بالممارسة الجنسية، كما أن انخفاض الدافع الجنسي أو عدم القدرة على الاستمتاع بالممارسة الجنسية يمكن أن يؤدوا إلى فقدان الثقة بالنفس والألفة.

وكذلك كثير من التغيرات الجسدية المتعلقة بالتقدم في العمر يمكن أن تؤدي إلى زيادة الأعراض العاطفية لانقطاع الطمث، وإذا تأثرت الحساسية والإثارة الجنسية، تخجل بعض النساء من النشاط الجنسي ما يزيد من سوء الأعراض.

وتشمل الأثار الجانبية العاطفية التي تتدخل بحياة المرأة الجنسية النقاط التالية:

- القلق، العصبية، والشك.

- الشعور بالاكتئاب والحزن.

- نقص التركيز والتحفيز.

- الشعور بالفقدان والندم.

- فقدان الرغبة الجنسية والاهتمام بها.

- فقدان الثقة بالنفس.

- الشعور بعدم القيمة أو العجز.

لا تواجه كل النساء نفس الأعراض العاطفية السلبية المرتبطة بمرحلة انقطاع الطمث، بل تكتسبن أحيانا الحكمة والثقة، وفي حالة ملاحظة المرأة أن الأعراض السلبية تؤثر على حياتها اليومية يجب التوجه للطبيب.

كيف يمكن تقليل المضاعفات الجنسية؟

الحفاظ على النشاط الجنسي يعد من أسهل طرق خفض المضاعفات الجنسية المتعلقة بانقطاع الطمث، حيث تؤدي الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية لخفض النشاط الجنسي أو الابتعاد عنه.

ويجب التغلب على ذلك لأن المهبل يحتاج إلى ممارسة الجنس بانتظام وبشكل متناسق للحفاظ على صحته خاصة بعد انقطاع الطمث، وكذلك تساعد الإثارة الجنسية المنتظمة على زيادة تدفق الدم للمهبل والحفاظ على مرونته، عمقه، والشكل العام.

هناك عدة نصائح وعلاجات لآثار انقطاع الطمث الجانبية ومنها:

- الانخراط في النشاط الجنسي المنتظم.

- استخدام المزلقات المهبلية قبل الممارسة الجنسية.

- استخدام المرطبات المهبلية بانتظام وقبل الممارسة الجنسية.

- تجنب استخدام المنظفات، الصابون، الزيوت، التي تسبب الجفاف المهبلي.

- زيادة المداعبة قبل الممارسة الجنسية أو نشاطات تزيد من الإثارة الجنسية.

- التحدث مع استشاري نفسي وممارسة الرياضة لخفض الضغط العصبي.

- إيجاد طرق لإحياء العاطفة أو إصلاح العلاقة مع شريك الحياة.

- معالجة التهابات وعدوى المهبل.

- تجنب المواد التي تثير حساسية الجلد.

اقرأ أيضًا:

10 علامات تشير لبدء مرحلة «انقطاع الطمث»

أسباب اضطرابات النوم بعد انقطاع الطمث

«سن اليأس المبكر» يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

5 طرق تخلصك من جفاف المهبل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية