تعاني من القلق في الصباح؟ - نصائح للتغلب عليه
كتبت- ندى سامي:
القلق شعور طبيعي يمر به الجميع، وقد يزداد ذلك الشعور في الصباح عند البعض نتيجة بعض العادات الخاطئة أو المشكلات التي يعاني منها الشخص مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على مواصلة المهام اليومية المطلوبة منه.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب الشعور بالقلق في الصباح، والطرق الفعالة للقضاء عليه.
تقول الدكتورة، ليلى رجب، استشاري الصحة النفسية، إنه لا يوجد مرض أو اضطراب نفسي يعرف بالقلق الصباحي، ولكن القلق بشكل عام اضطراب نفسي ويشير الاستيقاظ بمشاعر القلق والتوتر أن الشخص يعاني من القلق بشكل عام والذي قد يزداد في الصباح بمجرد الاستيقاظ وبدء يوم جديد نتيجة بعد العوامل التي حددتها فيما يلي:
- إصابة الشخص باكتئاب يجعله يعزف عن المشاركات الاجتماعية والانخراط في العمل والدراسة، فيمثل له الصباح تهديدًا لاضطراره لمواجه اليوم.
- التعرض لموقف صعب واختبار مشاعر الحزن قبل الخلود إلى النوم، ما قد يسبب الشعور بالقلق بشكل لا إرادي في الصباح.
- ينشط بعض الناس في المساء، وتزداد قدرتهم على العمل في المساء، ما يجعلهم يشعرون بالقلق والتوتر عن اضطرارهم للنزول والعمل في الصباح.
- الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي يجد صعوبة في الصباح وتزداد مشاعر القلق لديه في الصباح.
- الخطوات الجديدة التي يتخذها البعض في الحياة كالذهاب لفرصة عمل قد تزيد من مشاعلر القلق في الصباح لدى بعض الأشخاص.
ووفقًا لـ "Health line" تفرز الغدد الكظرية "هرمون التوتر" ودرس الباحثون استجابة إيقاظ الكورتيزول ووجدت أن الكورتيزول يكون أعلى في الساعة الأولى من الاستيقاظ للأشخاص الذين يعانون من مستوى متزايد من التوتر في حياتهم، يساعد هذا في تفسير سبب زيادة القلق في الصباح.
نوع الأطعمة والمشروبات في الصباح يمكن أن يساهم أيضًا في زيادة مستويات القلق في الساعات الأولى من اليوم، يمكن أن يزيد الكافيين والسكر من أعراض القلق، لكن انخفاض نسبة السكر في الدم بسبب نقص الطعام يمكن أن يزيد أعراض القلق سوءًا.
كيف يمكن تجنب نوبات القلق الصباحي؟
توضح استشاري الصحة النفسية، أن التغلب على القلق في الصباح يحتاج لاتباع بعض الأنماط في المساء قبل الخلود للنوم وعند الاستيقاظ كروتين يومي خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق بشكل عام، ومن أبرز الطرق التي تساعد في ترويض القلق ما يلي:
- تجنب السهر لساعات متأخرة في الليل.
- تحديد موعد للنوم والالتزام به قدر المستطاع.
- عدم الإفراط في تناول الطعام والشراب قبل النوم، ويفضل تبكير موعد العشاء عن النوم من ساعة إلى اثنين.
- أخذ حمام دافئ يساعد على استرخاء الجسم.
- الحفاظ على وقت مخصص قبل النوم لممارسة أي نشاط أو هواية أو قت شخصي مثل سماع الموسيقى أو القراءة أو التلوين أو ممارسة اليوجا، يساعد ذلك على صفاء الذهن والاسترخاء والتحكم في التوتر، وينعكس بشكل كبير على المزاج العام في صباح اليوم التالي.
- قد يساعد استخدام الكتابة في تفريغ المشاعر والأفكار أيضًا على التخلص من المشاعر السلبية التي يكتسبها الشخص طول اليوم.
- الحصول على عدد ساعات نوم كافية يوميًا عامل مهم ورئيسي في التحكم في التوتر والقلق.
- الاستيقاظ في ساعة محددة بقدر المستطاع.
- التحرك من السرير فور الاستيقاظ وتجنب استخدام الهاتف ومطالعة مواقع التواصل الاجتماعي.
- الاستيقاظ قبل موعد العمل أو الدراسة بوقت كافي لتجنب الاستعجال الذي يزيد من القلق والتوتر.
- يفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة بعد الاستيقاظ حيث يساهم ذلك في استرخاء الجسم وتحييد مشاعر القلق.
أقرأ أيضًا: القلق والتوتر يلاحقك؟.. نصائح بسيطة لمواجهته
فيديو قد يعجبك: