لمريض السكري.. هكذا تتعامل مع التوتر والضغط العصبي

كتبت– أميرة عبد الرازق

يتعرض مرضى السكري أحيانا للتوتر والضغط العصبي ما يعمل على زيادة نسبة السكر في الدم، وحتى يتجنب ذلك يجب اتباع خطوات لتقليل معدلات القلق التي يتعرض لها يوميًا، وهي خطوات بسيطة يمكن له إجراءها دون مساعدة.

عندما تسوء الأمور لديك فمن السهل أن التركيز على الأمور السلبية بدلًا من الإيجابية، لذلك في هذه اللحظة يجب أن تبحث عن الأمور التي تقدرها في حياتك لتركز فيها، مثل العائلة والأصدقاء أو العمل، فهذا سيساعدك في التغلب على المواقف الصعبة والمرور بها دون الشعور بالضغط العصبي الذي قد يؤثر على ارتفاع نسبة سكر الدم، وفقًا لموقع "WebMD".

كن لطيفا مع نفسك

لا ترهق نفسك بالكثير من المهام التي لا تستطيع إنجازها، كن لطيفًا مع نفسك وتعلم أن تقول "لا" حتى لا تضفي المزيد من الضغط العصبي عليك.

تقبل ما لا يمكن تغيره

هناك أشياء في هذه الحياة لا نستطيع تغييرها، والأفضل أن نتعلم كيف يمكن التكيف معها، بدلًا من أن ندخل أنفسنا في صراعات نفسية لا فائدة منها إلا إصابتنا بالمزيد من التوتر.

تحدث لشخص قريب

عندما تحيط بك إحدى المشكلات، فبدلا من إرهاق نفسك بالتفكير، يفضل الحديث مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، فهذا سيعمل على تهدئتك، ومساعدتك على إيجاد حلول. وإذا لم تجد هذا الشخص فلا مانع من الذهاب إلى المعالج أو الطبيب النفسي للتحدث معه.

ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة التمارين الرياضية فضلًا عن أنها تعمل على تقليل نسبة السكر في الدم، فإنها تعد ترويحا عن النفسي والذي بدوره سينعكس على نسبة السكر في الدم.

لذلك عليك باختيار التمارين الرياضية الصعبة التي تبذل فيها الكثير من المجهود أو التمارين التي تساعدك على الهدوء والاسترخاء مثل اليوجا.

ممارسة تمارين الاسترخاء

من الممكن لك الالتحاق بإحدى البرامج التي توفر تمارين الاسترخاء أو يمكنك ممارستها مع نفسك، فهناك الكثير من التمارين البسيطة مثل تمارين التنفس والتأمل وإرخاء العضلات، والتي تعمل على إزالة التوتر والضغط العصبي الذي يؤثر على مستوى السكر في الدم.