ما علاقة الضغط العصبي بالطفح الجلدي؟
كتبت – أميرة عبد الرازق
جميعنا نتعامل مع الضغط العصبي من وقت لآخر، والذي يمكن أن يكون له تأثير أكبر من الحالة النفسية، فالضغط العصبي يصبح له في بعض الأحيان أعراضا جسدية مثل الطفح الجلدي، والذي بدوره يزيد من الضغط العصبي.
بعض الناس قد يختبرون الطفح الجلدي نتيجة الضغط العصبي مرة على الأقل في حياتهم، وهو شيء لا يدعو للقلق لأنه يمكن معالجته منزليا.
ولكن إذا كان لدى الفرد مرض جلدي عضوي مثل الصدفية أو الوردية، فإن الضغط العصبي يجعل الأعراض أسوأ.
كيف يبدو الطفح الجلدي؟
الطفح الجلدي الناتج عن الضغط العصبي يظهر في أي منطقة في الجسم، والجزء المصاب سيبدو مثل بقع حمراء اللون ومرتفعة قليلا ومتورمة. حجم هذه البقع قد تكون صغيرة الحجم أو كبيرة، بحسب موقع "Health Line".
البقعة الواحدة تظل على الجلد لمدة 24 ساعة، ثم تختفي وتظهر بقعا جديدة بدلا منها، وقد يستمر الأمر هكذا لمدة ستة أسابيع.
ما الذي يسبب الطفح الجلدي؟
الطفح الجلدي يمكنه أن يظهر كاستجابة مناعية لأسباب عديدة مثل الحساسية أو العدوى الفيروسية أو المرض أو الأسباب البيئية التي يعد الضغط العصبي واحدا منها.
هناك بعض الأطعمة التي تزيد من هذا الطفح الجلدي مثل:
- المكسرات
- الشوكولاته
- الحليب
- الصويا
- البيض
- الدقيق
- المأكولات البحرية
- الطماطم
علاج الطفح الجلدي
عادة ما يختفي الطفح الجلدي من تلقاء نفسه أو يمكن علاجه منزليا باستخدام بعض الأدوية المضادة للحساسية مثل " OTC antihistamines" كما يذكر موقع "Health Line".
كما يمكن علاج الطفح الجلدي ببعض العلاجات المنزلية مثل تناول حمام بارد.
وإذا استمر الطفح الجلدي لأكثر من 6 أسابيع أو أصبح أسوأ فيجب استشارة الطبيب، فالطفح الذي تزيد مدته عن الـ 6 أشهر يعتبر مزمنا ويتم علاجه في خلال عام كامل.
هناك حالات أخرى يجب استشارة الطبيب فيها مثل إذا ظهر تورم في الشفاه أو الوجه أو صعوبة في التنفس أو الاختناق والصفير، لأنها حالة طبية خطيرة تستوجب التدخل الفوري، لأنها قد تكون مهددة للحياة ويحتاج المريض إلى جرعة من الأدرنالين لعلاج هذه الحساسية المفرطة.
فيديو قد يعجبك: