3 أسباب لالتهاب أذن الرضع.. هكذا تقي طفلك
كتبت - أسماء أبوبكر
الطفل الذي يعاني من التهاب الأذن يجد صعوبة في الرضاعة فضلا عن البكاء المتواصل بسبب الألم الذي يشعر به في الأذن، ووقاية الطفل تبدأ بمعرفة الأسباب أولا ومن ثم محاولة تجنبها، ومن ثم تجنب المضاعفات التي قد تصل لثقب الطبلة.
أسباب رئيسية
الدكتور علي الجارم، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، يقول إن التهاب الأذن في الأطفال الرضع أي حتى عمر سنتين يرجع لأحد الأسباب التالية:
- التهابات الأنف أو الحلق أو اللوز
ينتقل الميكروب من الأنف أو اللوز إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس التي تصل بينها وبين البلعوم الأنفي، لأنها تكون أقصر وأوسع وأكثر استقامة في الأطفال عن الكبار، بالتالي من السهل دخول البكتيريا فيها مسببة التهاب الأذن.
- التهاب قناة الأذن الخارجية أو الطبلة: يحدث نتيجة دخول ماء ملوث أو ماء به صابون لأذن الطفل، وهو ما يحدث أثناء تحميمه مثلا.
- اتخاذ الطفل وضعية خاطئة أثناء الرضاعة.
تلجأ بعض الأمهات لإرضاع الطفل أثناء استلقائها، خاصة في الرضاعات الليلية، وغالبا ما يكون الطفل نائم وفي وضعية خاطئة ما يؤدي لتسرب اللبن إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس، فيؤدي لنمو البكتيريا التي تتغذى على بروتين اللبن، من ثم يسبب التهاب الأذن.
هكذا تقي طفلك
وقاية الطفل من التهاب الأذن تتطلب اتباع بعض النصائح التي يقدمها الجارم، وهي:
- وقاية الطفل من نزلات البرد قدر الإمكان، وعدم إهمال علاجها في حال إصابته بها.
- الحرص على أن يتخذ الطفل الوضعية السليمة أثناء الرضاعة، بحيث تكون رأسه في مستوى أعلى من بقية الجسم، حوالي 45 درجة.
- توخي الحذر عند تحميم الطفل حتى لا يتسرب الماء أو الصابون لداخل الأذن.
فيديو قد يعجبك: