أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف نفرق بين حساسية الأنف والصدر عند الأطفال.. وهل لها علاج؟

10:46 ص السبت 28 أبريل 2018

Untitled_design

كتبت- حسناء الشيمي

«الحساسية» من أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال في أعوامهم الأولى، ما يؤثر على نشاطهم بشكل واضح، ويختلط لدى بعض الأمهات الأعراض الخاصة بحساسية الأنف والصدر ولا يستطعن التفرقة بينهما.

يقول الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الحساسية عبارة عن تفاعل شيء غير طبيعي مع آخر طبيعي، مثل التعرض للعطور، فالطبيعي ألا يشعر الشخص بأي شيء، لكن مع الحساسية يعطس ويتحسس منها، والعلاج يكون بالابتعاد عن المسبب، فإذا كان المريض يتحسس من رائحة معينة يبتعد عنها، وفي الغالب يتم تشخيص الحساسية بتكرار حدوثها وليس بحدوث العرض فقط.

تشمل الحساسية عدة أنواع، كحساسية العين والجلد، أما حساسية الأنف والصدر هما الأكثر انتشارًا عند الأطفال الرضع وتكثر الإصابة بهما مع التغيرات الجوية.

يؤكد «شبيب» أن التفرقة بين حساسيتي الأنف والصدر تكون بتشخيص الطبيب، ويمكن للأمهات التفرقة بينهما عن طريق ملاحظة بعض الأعراض.

حساسية الأنف

في الغالب يُصاب بها الأطفال بعد إتمامهم 6 شهور، وتظهر أعراضها من خلال:

- رشح سائل من الأنف يستمر لأكثر من أسبوعين.

- عدم تحمل التعرض لأي رائحة نفاذة، والرشح عند التعرض لها فورًا.

- خشخشة الصدر، نتيجة وجود بعض الإفرازات في الأنف، تتسبب في انسداد الأنف ما يؤدي إلى إصدار صوت.

- حكة الأنف باستمرار.

- عطس متكرر.

ينقسم العلاج هنا إلى نوعين: علاج للأعراض في أثناء فترة المرض، كإعطاء الطفل محلول ملحي لتنظيف الأنف وعلاج الرشح، ثم علاج وقائي بعد تعافيه منها، لوقاية الطفل من تكرار أعراض الحساسية مرة أخرى.

حساسية الصدر

يُصاب بها معظم الأطفال بعد بلوغهم العام ونصف، ونادرًا ما يُصاب بها الأطفال قبل ذلك، وتظهر عليهم الأعراض من خلال:

- تكرار السعال الليلي.

- تكرار السعال بعد المجهود.

- السعال لفترة طويلة، قد تمتد لشهرين.

ويكون العلاج هنا بعمل جلسات بخار مع إعطاء الطفل بخاخات، ثم علاج وقائي مضاد للحساسية لحمايته من التعرض لها مرة أخرى.

يؤكد «شبيب» أنه لا يوجد علاج نهائي للحساسية، خاصة أنها تأتي نتيجة وجود استعداد وراثي لدى الطفل، وليس ضعف في المناعة كما يعتقد البعض، وعند تعرض الطفل للأشياء التي يتحسس منها، تظهر لديه تلك الأعراض، لذا يُنصح بتجنب التعرض لتلك الأشياء، ولكن بشكل عام يتم التعافي منها تمامًا بعد بلوغ الطفل 5 سنوات.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية