أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسباب متعددة لزرقة الأطراف والشفاه عند الأطفال.. إلى ماذا تشير؟

05:08 م الإثنين 10 ديسمبر 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

في بعض الأحيان يمكن أن تلاحظ الأم تغير لون الشفاه أو الأطراف في الطفل لتميل إلى الأزرق، ويعتبر ذلك من الأعراض التي لا يجب تجاهلها بل تستدعي زيارة الطبيب، لأنه قد يرتبط أحيانًا بمشكلات أو عيوب خلقية في قلب الطفل.

الدكتور أحمد معوض، استشاري ورئيس قسم عيوب القلب الخلقية بمعهد القلب القومي، قال إن الزُرقة في الأطفال التي تظهر في الأطراف أو الشفاه، لا ترتبط دائمًا بأمراض القلب، ففي بعض الحالات تكون ناتجة عن تعرض الطفل للبرد مثلًا أو التهاب شديد في الشعب الهوائية، أو مشكلات صحية أخرى.

أضاف معوض أن من عيوب القلب الخلقية التي تسبب زُرقة في الأطفال، ما يسمى رباعية فالوت، لكن في هذه الحالة يصاحبها أعراض أخرى تظهر على الطفل، هي:

- صعوبة في التنفس.

- صعوبة في الرضاعة: أي أن الطفل يبذل مجهودًا كبيرًا خلال الرضاعة، وقد لا يتمكن من استكمالها.

- في الأطفال الصغار، يمكن أن تلاحظ الأم بذل الطفل مجهود كبير أثناء المشي ثم الشعور بالتعب وظهور زُرقة شديدة وأخذ الطفل وضع جلسة القرفصاء.

لا يمكن تحديد سبب الزُرقة في الأطفال إلا عن طريق الطبيب، هذا ما أكده استشاري ورئيس قسم عيوب القلب الخلقية، لذلك شدد على ضرورة عدم الاستهانة بهذا العرض عند ملاحظته على الطفل وزيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة، للتأكد من ما إذا كان مرتبطًا بعيوب خلقية في القلب من عدمه.

في حالة الشك في ارتباط الزُرقة في الطفل بمشاكل في القلب بعد إجراء الفحص الإكلينيكي على الطفل، أوضح معوض أنه يجب إجراء أشعة على الصدر للطفل، وموجات فوق صوتية على القلب (الإيكو).

لتقليل احتمالية حدوث عيوب القلب الخلقية في الأطفال، ومن بينها رباعية فالوت، نصح معوض بتجنب عوامل الخطورة قدر الإمكان، وعلى رأسها: ضبط مستوى السكر في الدم خاصة في أول 3 شهور من الحمل، في حالة اصابة الأم بمرض السكري، وتجنب التدخين، وعدم أخذ أدوية دون استشارة الطبيب، مع تجنب العدوى قدر الإمكان.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية