أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طريقة تُعلم الجنين اللغات الأجنبية والموسيقى

09:30 م الإثنين 15 يناير 2018

كتب: ياسمين الصاوي
كشفت دراسة علمية أجراها باحثون بجامعة بكين، أن الجنين قادرًا على التقاط الأصوات المحيطة به، ما يؤثر على حركته داخل الرحم، وانفعالاته وزيادة معدلات الذكاء لديه وقدرته على التعلم والإدراك.

وأشار الباحثون إلى أهمية استماع الأم للموسيقى الهادئة وأصوات موج البحر والعصافير خلال الخمسة أشهر الأولى للحمل، مع الاسترخاء على ظهرها، ما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة الصحية والنفسية للأم والطفل، ويقلل من حالة التوتر، وبعد مرور تلك الفترة وبدء تكوين الجنين، فيمكن للأم وضع سماعات الأذن على جدار البطن وتشغيل الموسيقى بصوت منخفض لمدة 5 دقائق على أن تقوم بتكرار تلك العملية أكثر من مرة يوميًا، وفقًا لما نشره موقع bao bao الصيني.

وذكر الباحثون أن الطفل الذي يستمع إلى الموسيقى في رحم الأم يصبح قادرًا على تمييز الأصوات بوضوح، ما يُمكِّنه من العزف على الآلات الموسيقية المختلفة في مراحل مبكرة، مقارنة بالأطفال الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى من قبل، فضلًا عن تنمية مراكز الإدراك والوعي داخل أدمغة الأطفال، في حين يمكن للأم قراءة قصص أو الغناء للطفل خلال الـ18 إلى 20 أسبوع من الحمل.

وأوضحت الدراسة أن الجنين يستطيع التفرقة بين الغناء والحكي خلال 27 أسبوعًا من الحمل، بل ومعرفة الأصوات الصاخبة والهادئة، ما يؤثر على أسلوبه في الحديث واختياره للأغاني المفضلة التي اعتاد سماعها منذ تكوينه.

وأشارت دراسة أخرى أجراها الباحثون بجامعة pacific Lutheran الأمريكية ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى قدرة الطفل على تعلم لغة ثانية خلال آخر 10 أسابيع من الحمل، حيث يبدأ في إدراك الفرق بين اللغات في الشهر الأول من ولادته مسترجعاً صوت الأم الذي استمع إليه من قبل، الأمر الذي يساعد على تعلم الصغير لغات أجنبية في وقت مبكر وقصير.

وقالت كريستين موون، قائدة فريق البحث: «منذ أكثر من 30 عامًا ونحن نعلم أن الجنين يستطيع سماع صوت والدته ويبدأ في التمييز بين الأصوات داخل رحم الأم»، مضيفة : «لكن تبدو هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تشير إلى قدرة الطفل على التمييز بين اللغات التي تتحدث بها الأم قبل ولادته».

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية