7 علامات تكشف إصابة الطفل بالميكروب السبحي
كتبت- ندى سامي:
الميكروب السبحي من أكثر الأمراض شيوعًا عند الأطفال، خاصةً في سن ما قبل المدرسة. يعرف أيضًا باسم البكتيريا العقدية، وهو نوع من البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان وفي حلقه. في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح هذه البكتيريا ضارة وتسبب العدوى.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب وعلامات الميكروب السبحي عند الأطفال.
يقول الدكتور محمد جمال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن تنتشر الإصابة بالميكروب السبحي عند الأطفال تنتشر في أي وقت من السنة، لكنه أكثر شيوعًا في فصل الشتاء، وتتشابه أعراضه مع الكثير من أنواع العدوى التي قد تصيب الطفل، وحدد أبرز العلامات التي قد تشير لإصابة الطفل بالميكروب السبحي:
1-التهاب الحلق، هو أكثر أعراض الميكروب السبحي شيوعًا، ويظهر على شكل ألم واحمرار في الحلق.
2-الحمى، قد ترتفع درجة حرارة الطفل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
3-الصداع، قد يعاني الطفل من صداع خفيف أو شديد.
4-آلام في المعدة، قد يشعر الطفل بألم في بطنه أو قد يعاني من الغثيان والقيء.
5-التهاب اللوزتين.
6-الطفح الجلدي، قد يظهر طفح جلدي أحمر على جلد الطفل.
7-التعب والإرهاق.
ويشير "جمال"، إلى أن الميكروب السبحي يسهل انتقاله، إذ يصل للطفل عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس عن طريق العطس أو الكحة، أو لمس الأسطح الملوثة برذاذ شخص مصاب، وقد ينتقل أيضًا من خلال تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة.
تشخيص الميكروب السبحي
يوضح استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أن تشخيص الطفل يعتمد على فحصه جيدًا والتعرف على تاريخ ظهور جميع الأعراض، وقد يحتاج الطفل للخضوع لبعض الفحوصات للتأكد من التشخيص، مثل:
مسحة الحلق، قد يأخذ الطبيب مسحة من حلق الطفل لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
اختبارات الدم، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود مضاعفات.
كيف يمكن علاج الميكروب السبحي عند الأطفال؟
يقول جمال، إن العلاج يعتمد على المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، والأدوية الأخرى التي تعالج الأعراض الأخرى، مثل خوافض الحرارة ومسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وحدد عدد من النصائح الهامة التي يجب اتباعها لسرعة الشفاء وتجنب المضاعفات المحتملة:
-الحصول على قسط كافٍ من الراحة للتعافي من العدوى.
-يجب على الطفل شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
مضاعفات الميكروب السبحي
يؤكد "جمال"، على أن الالتزام ببروتوكول العلاج والتزام الراحة يساعد على التعافي، ولكن في بعض الحالات عند عدم التشخيص السليم من البداية، أو عدم الالتزام بالعلاج المقرر، قد يصاب الطفل بعدد من المضاعفات التي تتمثل فيما يلي:
-التهاب الأذن الوسطى.
-التهاب الجيوب الأنفية.
-الحمى الروماتيزمية، هي حالة نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تحدث بعد الإصابة بالميكروب السبحي.
كيف يمكن الوقاية من الميكروب السبحي؟
وفقًا لـ"Kids health"، يمكن الوقاية من عدوى الميكروب السبحي عن طريق اتباع ما يلي:
-غسل اليدين، يجب على الأطفال غسل أيديهم بشكل متكرر بالماء والصابون، خاصةً بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
-تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، يجب على الأطفال تغطية فمهم وأنوفهم بمنديل عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل في سلة المهملات.
-يجب على الأطفال تجنب مشاركة الطعام أو الشراب مع الآخرين.
-الحصول على التطعيمات، هناك بعض التطعيمات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الميكروب السبحي، مثل لقاح الحمى القرمزية.
-اصطحاب الطفل إلى الطبيب فور ظهور أعراض الميكروب السبحي.
-التأكد من أن الطفل يتناول جميع الأدوية الموصوفة له من قبل الطبيب.
-تشجيع الطفل على شرب الكثير من السوائل.
قد يهمك: أعراض متشابهة والعلاج مختلف- الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية لدى طفلك
فيديو قد يعجبك: