حساسية القمح عند الأطفال- هل يمكن الشفاء منها؟

حساسية القمح من الأمراض الشائعة بين الأطفال، يُعتقد أن في مرحلة عمرية محددة يتم التخلص منها بشكل نهائي، ليصبح الطفل قادرًا على تناول منتجاته الغذائية دون القلق منه.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب حساسية القمح عند الأطفال؟

في هذا الصدد، أشار مركز "ويكسنر" الطبي بجامعة ولاية أوهايو إلى صحة هذا الاعتقاد، موضحًا أن 80% من الأطفال المصابين بحساسية القمح يتخلصون منها في سن 16 عامًا.

واتفقت معه الكلية الأمريكية لأمراض الربو والمناعة، موضحةً أن حساسية القمح عند 65% من الأطفال المصابين بها يتعافون منها في عمر 12 عامًا، وفقًا لشبكة CNN.

وحتى يبلغ الطفل المصاب هذا العمر، يجب على الأم إبعاد الأطعمة الغنية بالقمح عنه، لأنه إذا تناولها، تظهر عليه مجموعة مزعجة من الأعراض، حددتها الكلية الأمريكية في العلامات التالية:

قد يهمك: اكتشفي حساسية الطعام عند طفلك بهذه الطريقة

- الطفح الجلدي.

- الغثيان.

- تقصات المعدة.

- عسر الهضم.

- القيء أو الإسهال.

- انسداد أو سيلان الأنف.

- العطس.

- الصداع.

- ضيق التنفس في الحالات الخطيرة.

قد يهمك أيضًا: كيف نتعامل مع حساسية الطعام عند الأطفال؟

وبخلاف الأعراض، يمكن تشخيص حساسية القمح عند الأطفال من خلال مجموعة الاختبارات الطبية، أبرزها:

1- اختبار الجلد

يقوم الطبيب في هذا الاختبار بوخز الجلد بإبرة، لإدخال كمية صغيرة جدًا من القمح، وترك الطفل تحت المراقبة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.

2- فحص الدم

يعتمد هذا التحليل على سحب عينة من دم الطفل، وفحصها معمليًا، للبحث عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم عند التعرض للقمح.

3- تحدي الغذاء

يمنح الطبيب الطفل في هذا الاختبار كمية ضئيلة من طعام يحتوي على القمح، لمعرفة ما إذا كان يعاني من الحساسية تجاهه أم لا.