طفلك يعاني منه؟.. 6 معلومات مهمة عليكِ معرفتها عن الضغط المرتفع

كتبت - ياسمين الصاوي:

يعتقد بعض الأشخاص أن ارتفاع ضغط الدم يهدد البالغين وكبار السن فقط، مع العلم أن الأطفال أيضًا من الفئات المعرضة للإصابة به، بسبب العوامل الوراثية وزيادة الوزن وغيرها من الأسباب الأخرى.

ويتعين على الأم أن تكون على دراية كاملة بارتفاع ضغط الدم إذا كان طفلها مصابًا به، لأن الوعي بكل مشتملاته، من أسباب وأعراض وطرق علاج، يساعدها على حماية صغيرها من الإصابة بمضاعفاته الخطيرة.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" معلومات هامة يجب أن تعرفها الأمهات عن ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لموقع "The healthy".

1- طفلك تحت التهديد

أفادت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، أن 3.5% من الأطفال والمراهقين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يستدعي السيطرة عليه، سواء بتناول الأدوية أو اتباع نمط حياة صحي، حتى لا يتعرضون لمضاعفاته الخطرة.

2- احذري السمنة

تعتبر السمنة والأمراض المزمنة من العوامل التي تعرض الأطفال للإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصةً الذكور أكثر من الإناث، فإذا كانت طفلك يعاني من أحدهما، يجب استشارة الطبيب المختص، لمعرفة طرق الوقاية اللازمة.

3- أعراضه صامتة

لا توجد علامات يمكن الاعتماد عليها، لاكتشاف ما إن كان طفلِك مصابًا بارتفاع ضغط الدم أم لا، لأن الأعراض المصاحبة لهذا المرض المزمن عادةً ما تكون صامتة.

لذلك يجب عرض الأطفال بصورة دورية على الأطباء، لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، للاطمئنان على صحتهم والكشف المبكر عن الأمراض.

اقرأ أيضًا: 10 أسباب تؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الأطفال

4- الروتين الصحي ضروريًا

يجب أن يتبع الأطفال والمراهقين -سواء المرضى بالضغط المرتفع أو الأصحاء- نظامًا غذائيًا صحيًا، خاليًا من الدهون المشبعة والصوديوم والكربوهيدرات المحولة، والاعتماد على العناصر الغذائية الصحية المتوفرة بالخضروات والفواكه والبقوليات.

5- أدوية الضغط مهمة في حالة واحدة

تستطعين السيطرة على ضغط طفلك، بتقديم الأطعمة الصحية له وتشجيعه عن ممارسة الرياضة، ولكن إذا ظل يعاني من ارتفاع الضغط، يجب التوجه به إلى الطبيب المختص، للحصول على الأدوية المناسبة لحالته.

6- مستقبل بلا مضاعفات

تتعدد المضاعفات الصحية التي يسببها ارتفاع ضغط الدم للأطفال، مثل أمراض القلب والكلى والدماغ، ولكن كلما كانت الأم حريصة على تقديم الأطعمة الصحية لطفلها وملتزمة بجرعات ومواعيد الأدوية، فمن المؤكد أن صغيرها سوف يتمتع بصحة أفضل، ويصبح أقل عرضة للإصابة بهذه المشكلات الخطيرة في المستقبل.