تحليل السكر للأطفال.. متى يكون ضروريًا؟

كتب - صابر نجاح:

لا تقتصر الإصابة بداء السكري -بنوعيه الأول والثاني- على البالغين فقط، بل يصاب به الأطفال أيضًا بسبب عوامل متعددة، لذلك يجب على الأمهات أن يهتمين بإجراء تحليل السكر لصغارهن بشكل دوري.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" حالات يكون فيها تحليل السكر عند الأطفال ضروريًا، وفقًا لموقعي "Mayoclinic" و"WebMD".

يمكنِك اختبار فرص إصابة طفلِك بالسكري من هنا.

متى يصاب الأطفال بداء السكري؟

الجلوكوز، هو المصدر الرئيسي لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، حيث ينتقل إليه عبر مجرى الدم، بمساعدة هرمون الإنسولين، الذي تفرزه خلايا البيتا بالبنكرياس.

وعند الإصابة الطفل بمرض السكري، ينتج البنكرياس هرمون الإنسولين بنسبة ضئيلة، لا تكفِ لوصول الجلوكوز إلى خلايا الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

اقرأ أيضًا: سكري الأطفال.. كيف يمكن التعايش معه؟

عوامل خطر السكري عند الاطفال

هناك عوامل تزيد من خطر إصابة الأطفال بالسكري، تحديد النوع الأول، وهي:

1- التاريخ العائلي

إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى، مثل الأبوين أو الأشقاء، مصابًا بالسكري، يصبح الطفل معرضًا للإصابة بهذا المرض المزمن في أي مرحلة عمرية.

قد يهمك: 5 معتقدات خاطئة عن سكري الأطفال

2- العدوى الفيروسية

ثبت أن بعض الفيروسات التي يصاب بها الأطفال، قد تحفز الجهاز المناعي على مهاجمة خلايا البيتا في البنكرياس، مما يعرضها لخطر الالتهاب والتليف، بالتالي تقل قدرتها على إنتاج هرمون الإنسولين.

قد يهمك أيضًا: مضاعفات خطيرة للسكري عند الأطفال.. هل يمكن الوقاية منه؟

حالات تستدعي إجراء تحليل السكر عند الأطفال

يعتبر تحليل سكر الدم من الفحوصات الضرورية للأطفال، للكشف المبكر عن السكري، ولكن هناك أعراض إذا ظهرت على الطفل، ينبغي على الأم أن تسرع في إجراء هذا الاختبار له، وتشمل ما يلي:

- انبعاث رائحة من فم الطفل عند التحدث، تشبه رائحة الفاكهة أو الحلويات أو النبيذ.

- النوم لساعات طويلة.

- الخمول.

- العطش المستمر.

- الشخير أثناء التنفس.

- صعوبة التنفس.

- تغيرات مفاجئة في الرؤية.

- فقدان الوزن المفاجئ.

- كثرة التبول.

بعد فحص الأم لسكر الدم الخاص بطفلها، ووجدت أنه مرتفع، عليها أن تصطحبه إلى أقرب طبيب على الفور، للكشف ما إذا كان مصابًا بالسكري أم لا، بالاعتماد على طرق التشخيص التالية:

- فحص البول: للكشف عن الكيتونات، التي يرتبط ظهورها في البول بخطر الإصابة بالسكري من النوع الأول.

- اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C): لمعرفة متوسط مستوى سكر الدم لدى الطفل خلال 3 أشهر الأخيرة.

- فحص الدم: للعثور على الأجسام المضادة الشائعة لمرض السكري من النوع الأول.

- اختبار تحمل الجلوكوز: لتحديد طريقة تعامل الجسم مع السكر بعد تناول الوجبات.