أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصداع خلال الحمل.. كيف يمكن علاجه؟

02:30 م الإثنين 13 سبتمبر 2021

الصداع أثناء الحمل

كتبت- ندى سامي:

غالبًا ما يحدث الصداع عند النساء بسبب تغير الهرمونات أثناء الحمل، وقد يعاني الحوامل من زيادة أو نقصان في عدد حالات الصداع، قد يكون الصداع المتكرر غير المبرر في وقت لاحق من الحمل علامة على حالة أكثر خطورة تسمى تسمم الحمل، لذلك لا يجب إهمال الصداع تلك الأثناء.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تعرض الحوامل للصداع، وأبرز الطرق للتعامل معه بطريقة صحيحة.

أسباب الصداع أثناء الحمل

يقول الدكتور أيمن عبد المقصود، استشاري النساء والتوليد، إن العديد من النساء يعانين من الصداع أثناء الحمل، وخاصة في الثلث الأول والثالث من مراحل الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية يمكن أن يكون سبب الصداع في المراحل المبكرة من الحمل هو زيادة حجم الدم الذي ينتجه الجسم من أجل نمو وتكون الجنين.

ويوضح عبدالمقصود، أنه يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى للصداع أثناء الحمل ما يلي:

- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

- الانسحاب من الكافيين على سبيل المثال في القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية، إذ يتعين على المرأة تقليل تناول تلك المشروبات خلال الحمل.

- انخفاض سكر الدم.

- الجفاف.

- الشعور بالتوتر.

- الإصابة بالاكتئاب أو القلق.

الصداع النصفي فترة الحمل

يشير عبد المقصود، إلى أن الصداع النصفي هو نوع معين من الصداع يحدث غالبًا في جانب واحد من الرأس، يمكن أن يكون إما متوسطًا أو مؤلمًا للغاية، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أن يشعروا أيضًا بالمرض أو القيء، ويكونون حساسين للضوء أو الصوت.

في فترة الحمل قد يزداد الصداع النصفي سوءًا في الأشهر القليلة الأولى، ولكن بالنسبة للعديد من النساء يمكن أن يتحسن في المراحل المتأخرة من الحمل عندما يستقر مستوى هرمون الاستروجين.

قد لا تعاني النساء الأخريات من أي تغيير أو انخفاض في عدد الصداع النصفي أثناء الحمل، قد تعاني بعض النساء من اختلافات في الصداع النصفي أثناء فترات الحمل المختلفة.

كيف يمكن علاج الصداع خلال الحمل؟

يقول استشاري النساء والتوليد، إنه لا ينصح النساء الحوامل المصابات بالصداع النصفي استخدام دواء الصداع النصفي، ويجب استشارة طبيب المخ والأعصاب وطبيب النساء أولًا قبل الإقدام على تناول أي علاج، بالنسبة لحالات الصداع الأخرى ينصح بمحاولة علاج الصداع بدون دواء، عن طريق ما يلي:

-الحصول على مزيد من النوم أو الراحة والاسترخاء.

- ممارسة اليوجا، وتمارين التأمل والاسترخاء.

- تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.

- وضع قماشة دافئة على منطقة العين والأنف إذا كان ذلك من صداع الجيوب الأنفية.

- وضع كمادات باردة على مؤخرة الرقبةأو الاستحمام أو استخدام كمادات حرارية إذا كان ذلك بسبب صداع التوتر.

- مساج للرقبة والكتفين.

- يجب على النساء الحوامل اللواتي يعانين من الصداع النصفي تجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع النصفي، قد يشمل ذلك:

-شوكولاتة.

- الزبادي.

- الفول السوداني.

- الكريمة الحامضة.

- اللحوم المحفوظة.

- الجبن الرومي.

- الكافيين.

- الأضواء الساطعة أو الخفقان.

- الروائح القوية.

- الأصوات العالية.

- شاشات الكمبيوتر أو الأفلام.

- الإفراط في ممارسة الرياضة.

- المحفزات العاطفية مثل الضغط العصبي والتوتر.

اقرأ أيضًا: قبل الحمل.. 6 تدابير يجب على النساء اتخاذها

متى يجب استشارة الطبيب عند التعرض للصداع أثناء الحمل؟

إذا كنت الأم تعاني من صداع متكرر لا يختفي مع الباراسيتامول، فقد يكون ذلك علامة على حالة طبية أكثر خطورة تسمى تسمم الحمل، عادة ما ينطوي هذا على زيادة في ضغط دم المرأة الحامل ومشاكل في كليتيها، وفقًا لـ "Mayo clinic".

هناك أيضًا مخاطر جسيمة أخرى للأم والطفل وتحدث مضاعفات غالبًا في النصف الثاني من الحمل، ويجب الاتصال بالطبيب في أحد الحالات التالية:

- ألم أسفل الضلوع.

- الحساسية المفرطة للضوء.

- ظهور انتفاخ مفاجئ في الوجه أو اليدين والقدمين.

- صداع نابض مستمر.

- ألم في الرقبة والفك والكتفين تزامنًا مع الصداع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية