دراسة تكتشف أضرارًا جديدة للسجائر الإلكترونية
ترتبط السجائر الإلكترونية في أذهان بعض المدخنين بأنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية، ويمكن الاعتماد عليها عند الرغبة في الإقلاع عن التدخين.
وهذا الاعتقاد الشائع نفته دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، وأكدت أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة على صحة المدخنين كما يروج لها، لأن عناصر التسخين المتوفرة بها تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الرئتين.
توصل باحثو الدراسة إلى هذه النتيجة بعد إجراء تحقيق واسع النطاق، لاستكشاف آثار السجائر الإلكترونية على صحة الجهاز التنفسي.
وبعد تحليل أنسجة الرئتين لدى المشاركين في الدراسة، وجد الباحثون أن عناصر التسخين المصنوعة من سبائك النيكل والكروم الموجودة بالسجائر الإلكترونية أسفرت عن إصابتهم بعدد من الأمراض، أبرزها "آفات الرئة واحتقان خلايا الدم الحمراء ومحو الفراغات السنخية والالتهاب الرئوي"، وفقًا لموقع "روسيا اليوم" نقلًا عن موقع "ميرور".
وحتى سبتمبر 2019، كانت نظام تسخين معظم السجائر الإلكترونية مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ولكنها صارت تصنع الآن من مادتي النيكل والكروم.
اقرأ أيضًا: تحمل نفس مخاطر التبغ.. هل السجائر الإلكترونية تؤدي إلى الإصابة بكورونا؟
وقال الدكتور روبرت كلونر، كبير مؤلفي الدراسة: "كانت النتائج مؤثرة للغاية، وشعرنا أنه من الضروري نشر النتائج الأولية في وقت مبكر، لتحذير مستخدمي السجائر الإلكترونية في وقت أقرب، لا سيما بالنظر إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيرهم".
وأوضح الدكتور مايكل كلاينمان، الباحث المشارك في الدراسة، أنه في غضون ساعة من بدء التجربة، تم رصد أدلة على ضائقة تنفسية حادة، يصاحبها صعوبة في التنفس وصفير الصدر والنهجان، بين المشاركين في الدراسة.
ويأمل الباحثون أن تشجع نتائج الدراسة المراكز البحثية لإجراء دراسات إضافية حول تأثيرات السجائر الإلكترونية على الرئتين.
فيديو قد يعجبك: