"الصحة العالمية" تعلن إجراءات رعاية الأطفال المخالطين لمصابي كورونا

كتب- أحمد كُريّم:

حدثت منظمة الصحة العالمية القواعد الإرشادية الخاصة بالحجر الصحي للمخالطين من الأطفال للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت المنظمة أنه ينبغي على السلطات عند تطبيق الحجر الصحي تجنب الفصل بين أفراد الأسرة مع الموازنة بين رفاهية الطفل من جانب، ومخاطر انتقال فيروس كورونا إليه داخل محيط الأسرة من جانب آخر، وإذا كان الطفل مخالطًا لحالة مصابة يجب اتباع الآتي:

- يفضل إخضاع الأطفال للحجر الصحي في المنزل تحت رعاية أحد الوالدين.

- عندما يتعذر ذلك، ينبغي إخضاع الأطفال للحجر الصحي في منزل تحت رعاية أحد أفراد الأسرة البالغين، أو مقدم رعاية أخر على أن يكون أقل عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لكوفيد- 19.

- إذا تعذر تطبيق الحجر الصحي في المنزل، ينبغي إخضاع الأطفال للعزل ورعايتهم في مكان ملائم لهم، مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة وحمايتهم، والحفاظ على سلامتهم البدنية والنفسية، كما ينبغي بذل كل الجهود الممكنة للسماح لمقدم الرعاية أو غيره من أفراد الأسرة البالغين بزيارة الطفل يوميًا، أو البقاء معه طوال فترة الحجر الصحي.

- ينبغي أن تخضع سياسات الحجر المنزلي للأطفال، ومقدمي الرعاية الطبة لهم إلى تقييم شامل تولي فيه مصالح الطفل الاعتبار الأساسي.

- ينبغي أن يتم توفير مكان لاستضافة الأطفال الذين ليس لديهم من يرعونهم، مع تخصيص طاقم رعاية مدرب تدريبًا كافيًا يمكنهم من توفير بيئة مأمونة ورحيمة ومحفزة للاطفال.

- ينبغي على كل مرفق صحي مخصص لاستقبال الأطفال تعيين موظف واحد ليؤدي دور مسؤول الاتصال المعني بشؤون حماية الأطفال، مع مراعاة تدريب الموظفين على التعرف على أعراض فيروس كورونا.

- إذا كان البالغ مخالطًا والطفل ليس كذلك، يلزم إخضاع البالغ للحجر الصحي بعيدًا عن الطفل، وفي هذه الحالة ينبغي وضع الطفل تحت رعاية شخص آخر.

أقرأ أيضا: هل تحدث موجة ثانية من فيروس كورونا؟.. وزيرة الصحة توضح