قرار جديد من "الصحة" بشأن استخدام "ريمديسفير" في علاج كورونا
كتب- أحمد كُريم:
تسبب إعلان مجلة "the new england journal of medicine" التي تعد المجلة العملية الأعرق على مستوى العالم، لنتائج الدراسة التضامنية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية على 4 أدوية مضادة للفيروسات لعلاج فيروس كورونا المستجد، ومنها عقار الريمديسفير، والذي لم تحسن نتائجه من مستوى شفاء المصابين أو تخفيض نسبة الوفيات، في إحداث خلاف مع هيئة الغذاء والأدوية الأمريكية التي كانت قد صرحت باستخدام العقار الأخير لعلاج مصابي الوباء الجديد.
وشاركت مصر في هذه الدراسة التضامنية التي شملت 11 ألف مريض في 405 مستشفى في 30 دولة، واستمرت لعدة أشهر، وشملت النتائج التجريبية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية أدوية (ريمديسفير، وهيدروكسي كلوروكوين، ولوبينافير، وإنترفيرون بيتا 1 أ)، إلا أن إعلان الصحة العالمية جاء محبطًا، لكن، ما زالت تستخدم الدول العقار في بروتوكولات العلاج الخاصة بها، بعد أن أوصت الصحة العالمية باجراء الدراسة على عدد أكبر من المصابين.
وعلى ذلك، اتخذت وزارة الصحة قرارًا باجراء دراسة مصرية تحلل فيها بيانات المرضى الذين تم علاجهم بعقار الريمديسفير للوصول إلى نتائج دقيقة.
وقال الدكتور إيهاب كمال، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن تقييم الدراسة التضامنية مع الصحة العالمية على أداء 4 أدوية، منها الريمديسفير، شاركت فيها وزارة الصحة المصرية بـ 10 أو 12 مستشفى، وتم الإعلان عن النتائج، وبصدد عمل تحليل لنتائج الريمديسفير في مصر.
اقرأ أيضًا: رئيس "علمية كورونا": اللقاحات للمصريين في الربع الأول من العام المقبل
وأضاف: "في البداية كل التقارير العالمية قالت إن الريمديسفير دواء مؤثر، وبعد ذلك تراجعوا وقالوا إن تأثيره غير قوي، وفي مصر بصدد أن نقوم بعمل دراسة مصرية خالصة لتحليل النتائج بشكل أكبر".
وأوضح أن نسبة الوفيات في مصر تماثل نسب الوفيات العالمية، وعلى مرضى العزل المنزلي حال ظهور أي أعراض مقلقة التوجه مباشرة إلى مستشفيات الصدر والحميات لإعادة تقييم الحالة، وتحديد مدى احتياج البقاء بالمستشفى من عدمه.
فيديو قد يعجبك: