4 حقائق يجب معرفتها عن المضادات الحيوية
كتب - كريم حسن:
يُسرع بعض الأشخاص إلى استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بمشكلات مرضية، لعل أبرزها التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وما يصاحبه من عطس وسعال، ولكن عندما يتعلق الأمر لك النوع من الأدوية، فإن الإفراط في استخدامها يمثل مشكلة رئيسية.
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، حقائق لابد من معرفتها عن المضادات الحيوية، وفقًا لما ذكره موقع "Clevelandclinic".
1- لا تمتد فعالية المضادات الحيوية للعدوى الفيروسية
تحارب المضادات الحيوية الالتهابات التي تسببها البكتيريا، لكنها لا تعمل ضد العدوى التي تسببها الفيروسات، وهو ما يعني أنها ليست فعالة ضد الأنفلونزا أو نزلات البرد أو "COVID-19".
وعليه، ينبغي على المريض توضيح جميع الأعراض التي يعاني منها للطبيب المختص قدر الإمكان، حتى يتمكن من تحديد السبب الرئيسي للمرض، وما إذا كانت عدوى بكتيرية أو فيروسية.
وعلى سبيل المثال، قد تشير أعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة باستمرار، وإفرازات الأنف، وألم شديد في الوجه إلى وجود عدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية.
وبالرغم من أن معظم التهابات الجيوب الأنفية فيروسية، إلا أنه في حال استمرار الأعراض المصاحبة لتلك المشكلة عدة أيام دون تحسن، فقد يكون السبب عدوى بكتيرية.
وبالمثل، قد تكون المعاناة من الحمى جنبًا إلى جنب مع ألم الأذن المستمر علامات على عدوى بكتيرية في الأذن، وعندها تكون المضادات الحيوية مناسبة، ولكن ليست كل الالتهابات بكتيرية، قد يكون ألم الرأس والحمى الخفيفة دلالة على وجود فيروس.
اقرأ أيضًا: بالأسماء والأسعار.. أشهر المضادات الحيوية لعلاج مشاكل صحية مختلفة
2- تناول المضادات الحيوية غير الضرورية قد يضر أكثر مما ينفع
تصبح البكتيريا مقاومة للأدوية بمرور الوقت ومع كثرة تناولها، مما يجعل علاج الالتهابات الناتجة عنها أكثر صعوبة، وفي حالات نادرة، قد يؤدي هذا إلى عدوى بكتيرية مميتة مقاومة للأدوية.
وتصعب البكتيريا المقاومة للأدوية العثور على خيارات دوائية فعالة في حالات الإصابة بعدوى شديدة.
3- ليست كل المضادات الحيوية مناسبة للجميع
تختلف المضادات الحيوية الفعالة ضد عدوى المسالك البولية عن تلك التي تحارب التهاب الحلق، وحتى المضادات الحيوية واسعة النطاق المستخدمة لمكافحة العدوى في المستشفيات ليست هي نفسها المضادات الحيوية المحددة جدًا التي قد يصفها الطبيب المختص لعلاج مشكلة ما، كعدوى الأذن البكتيرية على سبيل المثال.
وعلاوة على ذلك، قد يكون لتناول دواء خاطئ آثار جانبية مزعجة وغير مرغوب فيها، وبالرغم من أن الآثار الجانبية للمضادات الحيوية غالبًا ما تكون بسيطة، إلا أن تناول المضادات الحيوية واسعة النطاق لفترة طويلة يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بالعدوى الشديدة التي يصعب علاجها.
قد يهمك: بالأسماء والأسعار.. أشهر 5 مضادات حيوية
4- عدم استخدام المضادات الحيوية القديمة
ينبغي الابتعاد عن استخدام المضادات الحيوية القديمة، حيث أن المضادات الحيوية المختلفة تعالج أنواعًا مختلفة من الالتهابات البكتيرية، ولا يعني مجرد افتراض أن الدواء القديم سيكون فعالًا استخدامه مرة أخرى، كما أن تناول الدواء الخطأ قد يسبب آثار جانبية مزعجة، إلى جانب زيادة مقاومة الأدوية مستقبلًا.
فيديو قد يعجبك: